(٢) وهو حديث عن معاذ ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "من قال حين ينصرف من صلاة الغداة: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير عشر مرات من قبل أن يتكلم، كتب له بهن عشر حسنات، ومحي عنه بهن عشر سيئات، ورفع بهن عشر درجات، وكن له عدل عشر نسمات، وكن له حرسًا من الشيطان، وحرزًا من المكروه، ولم يلحقه في يومه ذلك ذنب إلا الشرك بالله، ومن قالهن حين ينصرف من صلاة العصر أعطي مثل ذلك في ليلته". (٣) هو محمد بن يزيد بن رفاعة، أبو هشام الرفاعي. • قال ابن أبي حاتم ("الجرح والتعديل" ٨/ ١٢٩): سئل ابن نمير عن أبي هشام الرفاعي فقال: كان أضعفنا طلبًا وأكثرنا غرائب. • وقال أبو حاتم: ضعيف، يتكلمون فيه. • وقد اتهمه ابن نمير بسرقة الحديث. • وقال البخاري: يتكلمون فيه. انظر: "الكامل" لابن عدي (٣/ ٣٩٠). (٤) هو داود بن رُشيد الهاشمي مولاهم، أبو الفضل البغدادي. • قال صالح البغدادي "تهذيب الكمال" (٨/ ٣٩٠): كان ابن معين يوثقه. • قال أبو حاتم ("الجرح والتعديل" ٣/ ٤١٢): صدوق. • أخرج حديثه الشيخان وغيرهما. (٥) هو عبد الرحمن بن محمد زياد المحاربي، أبو محمد الكوفي. • وثقه ابن معين والنسائي. • وقال أبو حاتم: صدوق إذا حدث عن "الثقات"، ويروي عن المجهولين أحاديث منكرة فيفسد حديثَه بروايته عن المجهولين. "تهذيب الكمال" (١٧/ ٣٨٩). =