للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال يحيى بن سعيد عن شعبة: أخذ مني حفص بن سليمان كتابًا فلم يرده، وكان يأخذ كتب الناس فينسخها (١).

وقال الساجي، عن أحمد بن محمد البغدادي، عن ابن معين: كان حفص، وأبو بكر من أعلم الناس بقراءة عاصم، وكان حفص أقرأ من أبي بكر، وكان كذابا، وكان أبو بكر صدوقا (٢). وقال ابن عدي: عامة حديثه عن من روى عنهم غير محفوظ (٣). قيل: إنه مات سنة ثمانين ومئة وله تسعون سنة. وقيل: قريبًا من سنة تسعين، قاله أبو عمرو الداني. وقال: قال وكيع: كان ثقة. أخرج النسائي حديثه في "مسند علي" متابعة. قلت: قرأ عليه: هبيرة التمّار (٤)، وأبو شعيب القوّاس (٥)، وعبيد بن الصباح (٦).


(١) "الجرح والتعديل" (٣/ ١٧٣).
(٢) "الكامل في الضعفاء" لابن عدي (٤/ ٥٩).
(٣) المصدر السابق (٤/ ٦٧).
(٤) هو هبيرة بن محمد التمار، أبو عمر الأبرش البغدادي، أخذ القراءة عرضًا عن حفص بن سليمان عن عاصم، وقرأ عليه: حسنون بن الهيثم وأحمد بن علي بن الفضل الخزاز والخضر بن الهيثم الطوسي عرضًا وسماعًا، إلا أن حسنون أضبط أصحاب هبيرة وأحذقهم. انظر: غاية النهاية لابن الجزري (٢/ ٣٥٣).
(٥) هو صالح بن محمد، أبو شعيب القواس الكوفي، وقيل: البغدادي، مشهور، عرض على حفص بن سليمان، وقرأ عليه جماعة من الناس. انظر غاية النهاية لابن الجزري (١/ ٣٣٤).
(٦) هو عبيد بن الصباح بن أبي شريح بن صبيح، أبو محمد النهشلي الكوفي ثم البغدادي، مقرئ ضابط صالح، أخذ القراءة عرضًا عن حفص عن عاصم، قال الحافظ أبو عمرو: =