للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: وقال ابن حبان في الثقات: مات في عشر ذي الحجة سنة خمس أو ست وتسعين (١).

وذكر الأثرم عن أحمد بن حنبل أن حفصًا كان يدلس. وقال العجلي: ثبت فقيه البدن (٢).

وقال أبو جعفر محمد بن الحسن بن البغدادي: قلت لأبي عبد الله: من أثبت عندك: شعبة أو حفص بن غياث؟ يعني: في جعفر بن محمد، فقال: ما منهما إلا ثبت، وحفص أكثر رواية، والقليل من شعبة كثير (٣). وقال ابن سعد: كان ثقة مأمونا، كثير الحديث، يدلس (٤). وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: كان حفص بأخرة دخله نسيان، وكان يحفظ (٥).

• ومما أنكر على حفص حديثه عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر (كنا نأكل ونحن نمشي) (٦).


(١) "الثقات" (٦/ ٢٠٠).
(٢) كذا في ("التراجم الساقطة من إكمال تهذيب الكمال" ص ٢٥٤)، والذي في "الثقات" للعجلي (١/ ٣١٠): ثقة مأمون فقيه.
(٣) "التراجم الساقطة من إكمال تهذيب الكمال" (ص ٢٥٤).
(٤) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٥١٢).
(٥) "سؤالات الآجري" لأبي داود (برقم ٥٨٠).
(٦) أخرجه الترمذي في "جامعه"، أبواب الأشربة، باب ما جاء في النهي عن الشرب قائما، برقم (١٨٨٠)، وابن ماجه في "سننه"، أبواب الأطعمة، باب الأكل قائمًا، برقم (٣٣٠١)، وهو كذلك في "مسند الإمام أحمد" من زيادات ابنه عبد الله (١٠/ ١١٣) برقم (٥٨٧٤)، من طريق حفص بن غياث عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا.
- والحديث إسناده معلول، وهم فيه حفص كما بينه غير واحد من الأئمة الحفاظ، والمحفوظ =