للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أحمد، والبخاري، والنسائي: إنه من صنعاء الشام. وقال أبو حاتم: إنه من صنعاء اليمن. قال أبو القاسم: وهو أشبه (١).

روى عن: زيد بن أسلم، وموسى بن عقبة، وهشام بن عروة، وسهيل بن أبي صالح، والعلاء بن عبد الرحمن، وغيرهم.

وعنه: عمرو بن أبي سلمة التنيسي، وابن وهب، والهيثم بن خارجة، وآدم بن أبي إياس، وسعيد بن منصور، وسويد بن سعيد، وغيرهم. وروى عنه الثوري وهو أكبر منه.

قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: ليس به بأس. قلت: إنهم يقولون: عَرَض على زيد بن أسلم، فقال: ثقة (٢).

وقال ابن معين: ثقة، وإنما يُطعن عليه أنه عَرَض (٣). وقال أيضًا: قد روى الثوري عن أبي عمر الصنعاني وهو حفص بن ميسرة (٤).


(١) "تاريخ دمشق" لأبي القاسم ابن عساكر (١٤/ ٤٤٠).
(٢) "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد، رواية ابنه عبد الله (٢/ ٤٧٩).
(٣) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٤/ ٤٤٣)، ويوضح ماهية الطعن: ما جاء في "سؤالات ابن الجنيد" (٣١١): سألت يحيى عن حفص بن ميسرة، فقال: "لا بأس به، سماعه من زيد بن أسلم عرض، أخبرني من سمع حفص بن ميسرة يقول: كان عباد بن منصور يعرض على زيد بن أسلم ونحن نسمع معه"، قال يحيى بن معين: "ما أحسن حاله إن كان سماعه كله عرضًا. كأنه يقول مناولة. اهـ
(٤) المصدر السابق.