للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال رشدين بن سعد (١) عن ابن لهيعة عن حفص عن خلاد بن السائب عن أبيه (٢). وتابعه يحيى بن إسحاق في الإسناد (٣). لكن قال عن حبان بن واسع بدل حفص بن هاشم (٤). وحفص مجهول، لم يذكره البخاري ولا ابن أبي حاتم.

قلت: أظن الغلط فيه من ابن لهيعة (٥)، لأن يحيى بن إسحاق


= ابن لهيعة عن حفص بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن السائب بن يزيد عن أبيه: أن النبي كان إذا دعا فرفع يديه مسح وجهه بيديه، وأخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٢٧/ ٤٦٢) عن قتيبة به.
(١) رشدين بن سعد بن مفلح المهري، أبو الحجاج المصري، ضعيف الحديث، مختلط في الحديث، يروي المناكير، قدم الإمامُ أحمد وأبو حاتم ابنَ لهيعة عليه. (انظر: "الجرح والتعديل" ٣/ ٥١٣).
(٢) لم أجد هذا الطريق في شيء من المصادر.
(٣) أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" (٢٧/ ٩٧) عن يحيى بن إسحاق عن ابن لهيعة عن حفص عن خلاد بن السائب أن النبي كان إذا دعا جعل باطن كفيه إلى وجهه.
(٤) وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٥٩٠) من طريق ابن أبي مريم، عن ابن لهيعة، عن حبان بن واسع، عن حفص بن هاشم بن عتبة، عن خلاد بن السائب، عن أبيه أن رسول الله كان إذا دعا جعل راحتيه إلى وجهه. وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٦٦٢٥) من طريق عمرو بن خالد، عن ابن لهيعة، عن حفص بن هاشم، عن خلاد بن السائب عن أبيه أن رسول الله كان إذا دعا رفع راحتيه إلى وجهه.
(٥) جاء في "مسند الإمام أحمد" عقب رواية قتيبة: قال عبد الله: وقد خالفوا قتيبة في إسناد هذا الحديث، وأحسب قتيبة وهم فيه يقولون عن خلاد بن السائب عن أبيه. ولعل الحافظ ابن حجر لم يجزم بكون الغلط من ابن لهيعة لمكانة عبد الله بن الإمام أحمد ، وإلا فالقول كما قال الحافظ ، وابن لهيعة اضطرب في سند الحديث ومتنه، ولذا فالحديث ضعيف لا يحتج به.