وكذا أرّخه في الاثنين: أبو الوليد الباجي في "التعديل والتجريح" (١/ ٢٩١)، وابنُ طاهر المقدسيّ في "الجمع بين رجال الصحيحين" (١/ ٨)، وابنُ خلفون في "المعلم بشيوخ البخاريّ ومسلم" (ص ٣١). قال العلّامة مُغلطاي ﵀ في "إكماله" (١/ ١٩): (وكأنّه - والله تعالى أعلم - أشبه لأمرين؛ الأول: غنجار أقعد بأهل بلده الثاني: لكثرة قائليه، وتفرّد من قال يوم السبت). (١) قال السمعانيّ في "الأنساب" (٧/ ٧٣ - ٧٤) (فاق أهل زمانه في الشجاعة وقتل الكفار، حتى قيل: لم يكن في الإسلام له نظير في هذا المعنى)، قال: (وحكاياته في الشجاعة تنقل من "تاريخ بُخارى" إلى هنا في قدر ثلاثة أوراق)، وانظر شيئًا من أخباره في: "سير أعلام النبلاء" (١٣/ ٣٧ فما بعدها). (٢) (٨/ ١٢). (٣) تكرّر قوله: (مع لزومِ الجهاد) في الأصل مرتين؛ الأولى في (١ / ق ٣ / أ)، والأخرى في (١ / ق ٤ / أ)، وأما (١ / ق ٣ / أ) ففارغة. (٤) ضبِّطها بالنون من (ش)، ولم تنقط في الأصل و (م)، وهي مُحتمِلة لئن تُضبط بالنون أو بالياء. (٥) انظر: "سير أعلام النبلاء" (١٣/ ٣٧)، و "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ١٩). (٦) ضبطها بالتاء من (ش)، ولم تُنقط في الأصل و (م). (٧) انظر: "سير أعلام النبلاء" (١٣/ ٣٩)، و "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٢٠).