للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: الوليد بن مسلم، وأبو مسهر، ومعاوية بن حفص، وعبد الله بن المبارك، وعبد الله بن يوسف، وهشام بن عمار، وعدة.

قال ابن معين (١) والعجلي (٢) وأبو داود: ثقة. وقال أبو زرعة: لا بأس به (٣). وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج بحديثه (٤).

وقال محمد بن وهب بن عطية: ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الحكم بن هشام: وكان من الثقات (٥).

وقال العجلي: كان فقيرا، وكان يُدعى إلى الوليمة وهو جائع، فيلبس مطرف خز له قديما، ثم يدخل العرس فيبارك ولا يأكل عزة نفس، وكان عسرًا في الحديث (٦).

له عند النسائي حديث (٧) سيأتي في ترجمة معاوية بن حفص (٨)، وعند ابن ماجه آخر في الزهد (٩).


(١) "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (٣/ ٢٧٢).
(٢) "معرفة الثقات" (١/ ٣١٤).
(٣) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٣/ ١٣٠).
(٤) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٥/ ٨٧).
(٥) المصدر السابق.
(٦) "معرفة الثقات" (١/ ٣١٥).
(٧) في "السنن الكبرى"، كتاب الصيام، باب صوم يوم عرفة والفضل في ذلك، وذكر اختلاف الناقلين لخبر أبي قتادة فيه، (٢/ ٢٢١)، برقم (٢٨١٥).
(٨) انظر ترجمة معاوية بن حفص برقم (٧١٦٥)، وليس فيها أي إشارة للحديث المذكور، سوى رمز النسائي قبل اسم معاوية.
(٩) زاد في (م): عن أبي خلاد - وكانت له صحبة - قال: قال رسول الله : "إذا رأيتم الرجل قد أعطي زهدًا في الدنيا، وقلة منطق، فاقتربوا منه، فإنه يلقي الحكمة" أخرجه في "سنن ابن ماجه"، باب الزهد في الدنيا، (٤١٠١).