للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: الأعمش، والسفيانان، وزائدة، وفطر بن خليفة، وشعبة، وشريك، وعلي بن صالح، وجماعة.

قال أحمد: ضعيف الحديث، مضطرب (١). وقال ابن معين: ليس بشيء (٢).

وقال ابن المديني: سألت يحيى بن سعيد عنه فقال: كم روى؟ إنما روى شيئًا يسيرًا، قلت: من تركه؟ قال: شعبة، من أجل حديث الصدقة (٣)، يعني حديث: "من سأل وله ما يغنيه" (٤).

وقال معاذ بن معاذ: قلت لشعبة: حدثني بحديث حكيم بن جبير، قال: أخاف النار (٥).

وقال القطان عن شعبة نحو ذلك (٦). وقال يعقوب بن شيبة: ضعيف الحديث. وقال الجوزجاني: كذاب (٧).


(١) "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله بن الإمام أحمد (١/ ٣٩٦).
(٢) "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٠٢).
(٣) المصدر السابق (٣/ ٢٠١).
(٤) أخرجه الإمام أحمد (٦/ ١٩٤) واللفظ له، وأبو داود في "السنن" (١٦٢٦)، والترمذي في "الجامع" (٦٥٠)، والنسائي في "المجتبى" (٢٥٩٢)، وابن ماجه في "السنن" (١٨٤٠) من طرق عن سفيان، عن حكيم بن جبير، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : "من سأل وله ما يغنيه، جاءت يوم القيامة خدوشًا أو كدوشًا في وجهه" قيل: يا رسول الله، وما يغنيه؟ قال: "خمسون درهما، أو حسابها من الذهب".
(٥) "المجروحين" لابن حبان (١/ ٢٩٩).
(٦) "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٠١).
(٧) "أحوال الرجال" (٢١).