للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أحمدُ: كان عندي - إنْ شاءَ اللهُ - صدوقًا، ولكنّي تركتُه مِنْ أَجْلِ ابن أكثم، دخل له في شيءٍ (١).

وقال يعقوبُ بنُ شيبة (٢) وأبو زُرعة (٣) وأبو حاتم (٤) والنّسائيُّ (٥) ومحمّد بنُ سعد (٦): ثقةٌ.

وقال النّسائيُّ أيضًا: ليسَ به بأسٌ.

وقال ابن سعد: ماتَ بالبصرة، سنةَ إحدى عشرة ومئتين (٧).

وقال المرّوذيُّ عن أحمد: لم يكنْ بأحمد بأسٌ (٨).

وقال ابن منجويه: كان يحفظُ حديثَه (٩).


(١) "العلل ومعرفة الرجال عن الإمام أحمد - رواية المرّوذي وصالح بن أحمد والميموني" (ص ١٢٧ - ١٢٨).
(٢) "تاريخ بغداد" (٥/ ٤٦).
(٣) "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٠).
(٤) المصدر السابق (٢/ ٤٠).
(٥) "تاريخ بغداد" (٥/ ٤٦).
(٦) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٣٠٤) لابن سعد.
وقال ناسخ (م) في هذا الموضع محشّيًا: (وابن وضاح).
(٧) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٣٠٤).
(٨) "العلل ومعرفة الرجال عن الإمام أحمد - رواية المروذي" (ص ١٢٩).
وهذا من الإمام أحمد توثيقٌ نسبيّ، فتمامُ سياقِه: سؤال المرّوذيّ له عن يعقوب بن إسحاق الحضرميّ، فقدّم الإمامُ أحمد أخاه أحمدَ عليه، فقال: (لم يكن بأحمد بأسٌ، ولكن تركته من أجل ابن أكثم) وقال: (كنت عند ابن مهدي، فجاء يعقوب بن إسحاق، فأغلظ له، فلم أكتب عنه شيئًا).
(٩) "رجال صحيح مسلم" (١/ ٣٦) له.