للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن منجويه وابن حبان: كان ضريرا.

روى عن: ثابت البناني، وأنس بن سيرين، وعبد العزيز بن صهيب، وعاصم الأحول، ومحمد بن زياد القرشي، وأبي جمرة الضبعي، والجعد أبي عثمان، وأبي حازم سلمة بن دينار، وشعيب بن الحبحاب، وصالح بن كيسان، وعبد الحميد صاحب الزيادي، وأبي عمران الجوني، وعمرو بن دينار، وهشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر، وغيرهم من التابعين فمن بعدهم.

وعنه: ابن المبارك، وابن مهدي، وابن وهب، والقطان، وابن عيينة وهو من أقرانه، والثوري وهو أكبر منه، وإبراهيم بن أبي عبلة وهو في عداد شيوخه، ومسلم بن إبراهيم، وعارم، ومسدد، ومؤمل بن إسماعيل، وأبو أسامة، وسليمان بن حرب، وعفان، وعمرو بن عون، وعلي بن المديني، وقتيبة، ومحمد بن زنبور المكي، وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، وخلق كثير، آخرهم: الهيثم بن سهل التستري مع ضعفه.

قال رستة: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: أئمة الناس في زمانهم أربعة: سفيان الثوري بالكوفة، ومالك بالحجاز، والأوزاعي بالشام، وحماد بن زيد بالبصرة (١).

وقال ابن مهدي: ما رأيت أعلم من هؤلاء: فذكرهم سوى الأوزاعي.

وقال فطر بن حماد: دخلت على مالك فلم يسألني عن أحد من أهل البصرة إلا عن حماد بن زيد.

وقال ابن مهدي: لم أر أحدًا قط أعلم بالسنة ولا بالحديث الذي يدخل في السنة من حماد بن زيد (٢).


(١) تقدمة "الجرح والتعديل" (ص ١١).
(٢) "الجرح والتعديل" (٣/ ١٣٨).