للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ضاع كتاب حماد عن قيس بن سعد، فكان يحدثهم من حفظه (١).

وأورد له ابن عدي في الكامل: عدة أحاديث مما ينفرد به متنًا أو إسنادًا، قال: وحماد من أجلّة المسلمين وهو مفتي البصرة، وقد حدث عنه من هو أكبر منه سنًا، وله أحاديث كثيرة، وأصناف كثيرة ومشايخ، وهو كما قال ابن المديني: من تكلم في حماد بن سلمة فاتهموه في الدين، فاتهموه في الدين (٢). وقال الساجي: كان حافظًا ثقة مأمونا (٣).

وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وربما حدث بالحديث المنكر (٤).

وقال العجلي: ثقة، رجل صالح، حسن الحديث، يقال: إن عنده ألف حديث حسن ليس عند غيره (٥).

وحكى أبو الوليد الباجي في رجال البخاري: أن النسائي سئل عنه فقال: ثقة.

قال القاسم بن مسعدة: فكلمته فيه، فقال: ومن يجترئ يتكلم فيه، لم يكن عند القطان هناك، ثم جعل النسائي يذكر الأحاديث التي انفرد بها في الصفات كأنه خاف أن يقول الناس تكلم في حماد من طريقها (٦).


(١) "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد برواية عبد الله (٣/ ١٢٧).
(٢) "الكامل" لابن عدي (٣/ ٣٧٥، ٣٨٠).
(٣) "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ١٤٤).
(٤) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٢٨٢).
(٥) "معرفة الثقات" (١/ ٣١٩ - ٣٢٠).
(٦) "التعديل والتجريح" للباجي (٢/ ٥٢٦).