للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال العجلي (١) وأبو زرعة (٢): ثقة.

وقال أبو حاتم: صالح (٣).

وقال ابن المديني: حنش الذي روى عن فَضالة: هو حنش بن علي الصنعاني، وليس هو: حنش بن المعتمر الكناني صاحب علي، ولا حنش بن ربيعة الذي صلى خلف علي، ولا حنش صاحب التيمي (٤).

وقال ابن يونس: كان مع علي بالكوفة، وقدم مصر وغزا المغرب مع رويفع بن ثابت، توفي بإفريقية سنة مائة (٥).

وقال أبو عبد الله الحميدي: يقال إن جامع سَرَقُسْطة من بنائه (٦).


(١) "تاريخ دمشق" (١٥/ ٣١٤).
(٢) "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٩١).
(٣) المصدر السابق.
(٤) "تاريخ دمشق" (١٥/ ٣١٠).
(٥) "تاريخ دمشق" (١٥/ ٣١٢).
(٦) "جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس" (ص ٢٩٣)، لأبي عبد الله محمد بن فتوح بن عبد الله بن فتوح بن حميد الأزدي الميورقي الحميدي الأندلسي، المتوفى سنة ٤٨٨ هـ، قال الذهبي في "السير" (١٩/ ١٢٠): الإمام، القدوة، الأثري المتقن، الحافظ، شيخ المحدثين .. الفقيه، الظاهري، صاحب ابن حزم وتلميذه، وميورقة: جزيرة فيها بلدة حصينة تجاه شرق الأندلس، هي اليوم بأيدي النصارى. اهـ والله المستعان.
قال ياقوت الحموي "معجم البلدان" (٣/ ٢١٢): سَرَقُسْطة: بفتح أوله وثانيه ثم قاف مضمومة، وسين مهملة ساكنة، وطاء مهملة: بلدة مشهورة بالأندلس. اهـ واسم المدينة حاليًّا: (زاراقوزا)، وهي عاصمة منطقة أراغون الواقعة شمال شرق إسبانيا، تقع على نهر إبرو.
انظر رسالة: تاريخ مدينة سرقسطة منذ عصر الخلافة الأموية حتى سقوطها (ص ١٣٢)، أطروحة الباحثة: فايزة بنت عبد الله الحساني، من جامعة أم القرى.