للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن عدي: وعامة ما روى حنظلة مستقيم، وإذا حدث عنه ثقة فهو مستقيم (١).

قال أحمد عن يحيى بن سعيد: كان حيا سنة إحدى وخمسين ومائة (٢).

وقال البخاري: قال يحيى بن سعيد: مات فيها (٣).

قلت: وقال يعقوب بن شيبة: هو ثقة، وهو دون المتثبتين.

وقال أيضًا: قيل لعلي بن المديني كيف رواية حنظلة عن سالم؟ فقال: روايته عن سالم وادي، ورواية موسى بن عقبة عن سالمٍ وادي، ورواية الزهري عن سالم كأنها أحاديث نافع، فقيل لعلي: هذا يدل على أن سالما كثير الحديث؟ قال: أجل (٤).

وقال ابن سعد: كان ثقة، وله أحاديث (٥).

وقال ابن المديني: لا بأس به (٦).

وذكره ابن حبان في الثقات وقال: اسم أبي سفيان الأسود، وهو الذي يروي عنه محمد بن فضيل، ويقول: حدثنا حنظلة بن الأسود (٧).


(١) "الكامل" لابن عدي (٤/ ١٤٩).
(٢) "التاريخ الأوسط" (٣/ ٥٢٤).
(٣) "التاريخ الكبير" (٣/ ٤٤)، ومثله قال ابن حبان (٦/ ٢٢٥).
(٤) "الكامل" لابن عدي (٤/ ١٤٥)، قال الذهبي "ميزان الاعتدال" (١/ ٦٢٠): وهذا القول من ابن المديني لا يدل على غمز في حنظلة بوجه، بل هو دال على جلالته، وأنه نظير موسى، وابن شهاب في حديثه عن سالم، فحنظلة إذًا ثقة بإجماع.
(٥) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٥٥).
(٦) في "سؤالات عثمان بن أبي شيبة" لعلي بن المديني: (١٠١): كان حنظلة وأخوه عمرو بن أبي سفيان مكيين من بني جمح وكانا ثقتين.
(٧) "الثقات" (٦/ ٢٢٥).