للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال عباس عنه: كذاب (١).

وقال معاوية عنه: ضعيف (٢).

وقال عثمان الدارمي وغيره عن ابن معين: ليس بشيء (٣).

وقال الحسين بن محمد القباني: قال لي أبو معمر الهذلي: أتدري لم تُرك حديث خارجة؟

فقلت: لمكان رأيه؟ قال: لا، ولكن كان أصحاب الرأي عمدوا إلى مسائل لأبي حنيفة، فجعلوا لها أسانيد: عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن ابن عباس، فوضعوها في كتبه، فكان يحدث بها (٤).

وقال البخاري: تركه ابن المبارك ووكيع (٥).

وقال يحيى بن يحيى: كان يدلِّس عن غياث بن إبراهيم، وغياثٌ ذهب حديثه، ولا يعرف صحيح حديثه من غيره (٦).

وقال مسلم: سمعت يحيى بن يحيى وسئل عن خارجة فقال: مستقيم الحديث عندنا، ولم يكن ينكر من حديثه إلا ما يدلس عن غياث بن إبراهيم، فإنا كنا قد عرفنا تلك الأحاديث فلا نعرض لها (٧).


(١) "الكامل" لابن عدي (٤/ ٣٤٨).
(٢) "تاريخ دمشق" (١٥/ ٤٠٣).
(٣) "سؤالات الدارمي" (٣٠٩).
(٤) "تاريخ دمشق" (١٥/ ٤٠٢).
(٥) "الكامل" لابن عدي (٤/ ٣٤٩).
(٦) المصدر السابق، وغياث هو ابن إبراهيم النخعي الكوفي، أبو عبد الرحمن، كذاب أشر، صاحب كذبة: "لا سبق إلا في حافر أو نصل أو جناح". انظر: "تاريخ الإسلام" (٤/ ٤٧٤).
(٧) "الجرح والتعديل" (٣/ ٣٧٦).