(٢) فسّر أبو الوليد الباجي في "التعديل والتجريح" (١/ ٣١٣) وصيَّةَ أبي خيثمة لابنه بقوله: (معنى ذلك أنّ أبا مصعب كان ممّن يميل إلى الرّأي، ويَروي مسائل الفقه، وأهلُ الحديثِ يكرهون ذلك، فإنّما نهى زهيرٌ ابنَه عن أنْ يكتبَ عن أبي مصعب الرّأيَ، واللهُ أعلم، وإلّا فهو ثقةٌ، لا نعلم أحدًا ذكره إلّا بخير). (٣) انظر "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٢٩). (٤) (٨/ ٢١)؛ بلفظ: (كان فقيهًا، متقِنًا، عالمًا بمذهب أهل المدينة). (٥) انظر: "سير أعلام النبلاء" (١١/ ٤٣٨)، و"تذكرة الحفاظ" (٢/ ٤٨٣). (٦) "سؤالات السّلميّ للدّارقطنيّ" (ص ٢٦١). وقال الدّارقطنيُّ (ص ١١٣): (أبو مصعب ثقةٌ في "الموطَّأ"). (٧) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٢٨). (٨) أقوال أخرى في الرّاوي: ١ - قال محمّد بن خلف الضّبّي المعروف بوكيع في كتابه "أخبار القضاة" (١/ ٢٥٨): (هو فقيه أهل المدينة غير مدافَع … ، ومن أهل الثّقة في الحديث). ٢ - وقال مسلمة بن قاسم: (ثقةٌ). انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٢٨).