للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روي عن: عمر - ولم يدركه -، وعن ابن عمر، وابن عباس، وعبد الرحمن بن أبي عمرة.

وعنه: الزهري، ومحمد بن أبي يحيى الأسلمي، وثور بن يزيد الرَّحَبي، وإسماعيل بن رافع المدني.

قال الزبير: كان مع ابن الزبير، وكان اتَّهم ابن أُثال - طبيب معاوية (١) - أنه سم عمَّه عبد الرحمن بن خالد، فاعترض لابن أُثال فقتله، ثم لم يزل مخالفًا لبني أُميَّة (٢).

قال الزبير: (وقد انقرض ولد خالد بن الوليد، فلم يبق منهم أحد، وورثهم أيوب ابن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن الوليد بن المغيرة دارهم بالمدينة) (٣).

وذكر الواقدي: (أن معاوية ضرب خالدًا، وأغرمه، وحُبِس حتى مات معاوية (٤)، وقيل أن الذي قتل ابن أُثال: خالد بن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد) (٥).


(١) ذكر الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (٨/ ٤٩) أن ابن أثال كان نصرانيًّا، وقد ترجم له ابن أبي أُصيبعة في "عيون الأنباء في طبقات الأطباء" (ص ١٧١).
(٢) الزبير هو ابن بكار، وكلامه السابق أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٦/ ٢١٣)، وتابعه عليه ابن أخيه مصعب الزبيري في "نسب قريش" (ص ٣٢٧). والقصة المشار إليها أخرجها أبو الفرج الأصبهاني في "الأغاني" (١٦/ ٢٠٩)، ومن طريقه ابن أبي أُصيبعة في "عيون الأنباء في طبقات الأطباء" (ص ١٧٢) وأبو الفرج شيعي كما قاله الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" (٥/ ٥٢٦) فلا يقبل ما رواه فيما جرى بين الصحابة، ثم إنه قد خولف بما سيأتي.
(٣) انظر ما سبق. وقد طُبع مؤخرًا كتاب بعنوان (نسب بني خالد) لمنصور الشعيبي يُثبتُ فيه صحة نسب قبيلة بني خالد المشهورة اليوم إلى الصحابي الجليل خالد بن الوليد، وقدم لهذا الكتاب شيخ شمل بني خالد: خالد بن نايف العريعر، وهذا يدل على عدم انقراض ولده.
(٤) تقدم الكلام على هذه القصة.
(٥) القصة المشار إليها أخرجها ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٦/ ١٦٣).