للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن: النبي ، وعن كعب الأحبار.

وعنه: ابنه أيمن، وحبيب بن النعمان الأسدي، وابن عباس، وأبو هريرة، ووابصة بن معبد، ويسير بن عَمِيلة.

وأرسل عنه: شِمر بن عطية.

ذكره البخاري، وغير واحد، فيمن شهد بدرًا (١).

وقال ابن سعد: (كان الشعبي يروي: عن أيمن بن خُرَيم، قال: "إن أبي وعمِّي شهدَا بدرًا، وعهدا إليَّ أن لا أقاتل مسلمًا" (٢).

قال محمد بن عمر: "وهذا ما لا يعرف عندنا (٣)، وإنما أسلما حين أسلمت بنو أسد بعد فتح مكة، وتحولا إلى الكوفة، فنزلاها بعد ذلك") (٤).


(١) في: "التاريخ الكبير" (٣/ ٢٢٤)، وقد تبعه على هذا جماعة فقال به: الترمذي كما في: "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ١٨٠)، وأبو حاتم في: "الجرح والتعديل" (٣/ ٤٠٠)، وابن منده في "معرفة الصحابة" (١/ ٥١٦)، وأبو نعيم في: "معرفة الصحابة" (٢/ ٩٧٨)، وابن عبد البر في: "الإستيعاب" (٢/ ٤٤٦)، وابن الأثير في: "أسد الغابة" (٢/ ١٦٧) قال مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال": (فلعلهم شربوا من ماء واحد، تبعوا البخاري)، ومما ينبغي التنبه له أن البخاري لم يعده من البدريين في "الصحيح" عندما عدد أسمائهم على حروف المعجم.
(٢) أخرجه الطبراني في: "المعجم الكبير" (١/ ٢٩٠)، وابن منده في: "معرفة الصحابة" (١/ ٥١٧)، وأبو نعيم في: "معرفة الصحابة" (٢/ ٩٧٩)، وابن عبد البر في: "الإستيعاب" (١/ ١٣٠)، وابن عساكر في: "تاريخ دمشق" (١٠/ ٤٣) من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي به.
(٣) زاد في المصدر: (ولا عند أحد ممن له علم بالسيرة أنهما شهدا بدرًا، ولا أُحُدًا، ولا الخندق).
(٤) في "الطبقات الكبرى" الجزء المتمم للطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك، (ص ٥١١).