للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال البخاري: (يقال: مات سنة إحدى وثمانين ومائة، وهو ابن مائة سنة وسنة) (١).

قلت: وكذا جزم به ابن حبان (٢).

وفي هذا المقدار في سِنِّه نظر، فقد تقدم أنه قال (فرض لي عمر بن عبد العزيز وأنا ابن ثمان سنين)، فيكون مولده على هذا: سنة إحدى وتسعين … (٣) (٤) لأن ولاية عمر كانت سنة تسع وتسعين (٥)، وقد ذكروا أنه توفي سنة إحدى وثمانين، فيكون عمره تسعين سنة، أو تسعين وأشهرًا، وعلى هذا فيبعد إدراكه لعمرو بن حريث بُعدًا بيّنًا على ما سنذكره في ترجمة: عمرو إن شاء الله (٦).

وقال العجلي: (ثقة) (٧).

وقال ابن شاهين في "الثقات": (قال عثمان بن أبي شيبة: صدوق ثقة، لكنه خرف، فاضطرب عليه حديثه) (٨).

وقال ابن سعد: (أصابه الفالج قبل موته، حتى ضعف وتغير (٩)، واختلط) (١٠).


(١) في: "التاريخ الأوسط" (٤/ ٧٤٠)، ط/ الرشد.
(٢) في "الثقات" (٦/ ٢٧٠).
(٣) في: "الأصل" كلمة لم أستطع قراءتها.
(٤) جاءت في (م) و (ف): "أو اثنتين".
(٥) كذا في: "الأصل"، ثم كتب بهامشه: (صوابه: تسع وسبعين)، والصواب ما في الأصل.
(٦) أي: ابن حريث، في: (رقم: ٥٢٧٢).
(٧) في: "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٢٠١).
(٨) في: "تاريخ أسماء الثقات" (ص ٧٨).
(٩) (لونه) كما في "الطبقات الكبرى".
(١٠) في: "الطبقات الكبرى" (٧/ ٣١٣).