للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والأصمعي، وهارون بن موسى النحوي، ووهب بن جرير بن حازم، وداود وبدل ابنا المحيّر، وغيرهم.

قال الآجري، عن أبي داود: (قال حماد بن زيد: كان الخليل يرى رأي الإباضية، حتى مَنَّ الله عليه بمجالسة أيوب) (١).

وقال أبو داود المصاحفي، عن النضر بن شميل: (ما رأيت أحدًا يطلب إليه ما عنده أشد تواضعًا منه) (٢).

وقال السيرافي: (كان الغاية في استخراج مسائل النحو، صحيح القياس فيه، وكان من الزهاد في الدنيا، المنقطعين إلى العلم، وقصته مع سليمان أمير البصرة (٣) أو السند مشهورة، وهي أنه: أرسل يسأله أن يحضر عنده لتأديب أولاده، فأخرج خبزًا يابسًا، وقال: ما دام هذا عندي لا حاجة لي فيه)، قال: (وكان يقول من الشعر البيتين والثلاثة) (٤).

وقال ابن حبان في: "كتاب الثقات": (كان من خيار عباد الله، المتقشفين في العبادة) (٥).

قلت: وقال العباس بن يزيد النجراني: (حدثنا أمية بن خالد، ولم يكن بالبصرة أوثق منه إلا الخليل بن أحمد) (٦).


(١) في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (٢٢٠/ ١٤٣٩) طبعة الفاروق.
(٢) نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال" (٨/ ٣٢٧/ ١٨٢٥).
(٣) كذا قال الحافظ ابن حجر، وهو سهو، فإنه أمير الأهواز كما في: "أخبار النحويين"، وكذا نقله المزي.
(٤) في: "أخبار النحويين البصريين" (ص ٣١ - ٣٢)، ومن قوله: "وقال السيرافي" إلى قوله: "الشعر البيتين والثلاثة" لم يرد في (ف).
(٥) في: (٨/ ٢٢٩ - ٢٣٠).
(٦) في: "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٢٢٢).