للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مخلد بن الحسين، وكان من أفضل خلق الله (١) (٢) صام ولم يتوسد الفراش ولم يأكل الأُدم ولم يرفع رأسه إلى السماء: أربعين سنة، وصبر أيام المحنة، وقام لها قيامًا لم يقمه أحد، وكان أتى عليه مائة ونيف، عن خالد بن عمران (٣)، عن الحسن) فذكر اثرًا (٤) (٥).

• داود بن معاوية (٦).

عن: حفص بن غياث.

وعنه: الدارمي.

صوابه: هارون، وسيأتي.


(١) زاد في (م): "وأخبرني غير واحد من أصحابنا أنه صام".
(٢) (وأخبرني غير واحد من أصحابنا أنه) كما في: "ذم الكلام".
(٣) كذا في: "الأصل"، وهو في المصدر و (ف): (عمران بن خالد)، وكذا هو بخط المزي كما سيأتي بيانه.
(٤) في: (٤٣٤)، قال في: "هامش (م) ": (قد أخرج المزي هذا الأثر بسنده في فرخة ألحقها في "التهذيب"، وقال - كما رأيته بخطه -: حدثنا عمران بن خالد الخزاعي، قال: كنت عند الحسن فأتى رجل فقال يا أبا سعيد إن قومًا يجتمعون من الليل فيقرؤون ويبكون ويرفعون أصواتهم، فإذا انصرفوا فليس وراء ذلك شيء، فقال الحسن: إن من البكاء خُدعًا … ، إلى آخره)، قلت: الأثر في الموضع السابق من "ذم الكلام".
(٥) زاد في (م): "قد أخرج المزي هذا الأثر بسنده في فرخةٍ ألحقها في التهذيب وقال كما رأيتني بخطه حدثنا عمران بن خالد الخزاعي قال: كنت عند الحسن فأتى رجل فقال: يا أبا سعيد يجتمعون من الليل فيقرأون ويبكون ويرفعون أصواتهم فإذا انصرفوا … ورأى ذلك شيء فقال الحسن: إن من البكاء خدعًا إلى آخره"، وفي (ف) في الحاشية بخط الحافظ: "وقد ألحق المزي هذا وساقه بسنده من ذم الكلام في الأصل".
(٦) زاد في (م): "قد روى له الترمذي".