للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال البخاري: (لا يتابع عليه)، يعني حديث الصوم (١)، (ولا يُعرَفُ: سماع الحسن من دغفل، ولا يُعرَفُ: لدغفلٍ إدراك النبي ) (٢).

وقال ابن سيرين: (كان عالمًا، ولكن اغتلبه النسب) (٣).

وقال ابن أبي خيثمة: (بلغني: أنه لم يسمع من النبي شيئًا) (٤).

وقال الترمذي: (لا نعرف له سماعًا من النبي ، وكان في زمن النبي رجلًا) (٥) (٦).

وقال نوح بن حبيب القومسي، في "تسمية أهل البصرة من أصحاب النبي ": (وممن رُوِيَ عنه: دغفل، وهو الذي يقال له: النسابة)، وقال في موضع آخر: (يقال: إنه رأى النبي ) (٧).


(١) كذا في: "الأصل"، تبعًا للمزي، والمزي تبعًا لابن عساكر (١٧/ ٢٩٠)، والبخاري إنما قال هذا في حديث: "توفي وهو ابن خمس وستين".
(٢) في: "التاريخ الكبير" (٣/ ٢٥٥).
(٣) في: "تاريخ دمشق" (١٧/ ٢٩٠) بلفظ: (ولكن اعتلته النسبة)، والحافظ تبع المزي في لفظه.
(٤) في: "تاريخ دمشق" (١٧/ ٢٩٠).
(٥) في: "الشمائل المحمدية" (٣٨٢)، ولفظة: (رجلًا) جاءت في بعض نسخ "الشمائل"، كما أشار إليه محقق "الشمائل"، والقاري في: شرحه.
(٦) زاد في (م) في الحاشية: "أدرك النبي ولم يسمع منه"، وأيضًا: "وقال الأصمعي: النسابون أربعة: دغفل وأبو ضمضم وصُبيح والكيس النمري قال الأصمعي عن مسمع بن عبد الملك قال: قيل للنساب البكري قد نسبت كل شيء حتى نسبت الذر قال: الذر ثلاثة أبطن: الذر وفازر وعُقفان".
(٧) كلا الموضعين في "تاريخ دمشق" (١٧/ ٢٨٩).