للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: وذكر أبو مِخْنَف، عن عمر بن ذر: أن أباه شهد مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث قتاله للحجاج، وذلك سنة ثمانين.

وقال أحمد: (لا بأس بحديثه، وكان يتكلم في الإرجاء، وهو أول من تكلم فيه) (١)، وكان … (٢) داعية إليه.

وقال البخاري: (قال الأعمش: قال ذر: لقد نزعت عن أشياء أخشى أن تُتخذ دينًا) (٣).

وذكره الأزدي في "الضعفاء": (فقال يتكلمون فيه) (٤).

وبنحوه ذكره ابن حبان في "الذيل".

ويُقال: كان شيعيًّا، ثم صار قدريًّا، ثم صار مرجئًا (٥).

وقال ابن حبان في "الثقات": (كان من عُبَّاد أهل الكوفة، وكان يقص) (٦).

وقال البخاري: (صدوق في الحديث) (٧).

وكذا قال الساجي، وزاد: (كان يرى الإرجاء) (٨).


(١) في: "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٢٩١).
(٢) في: "الأصل" كلمة لم أستطع قراءتها، وليست في (م).
(٣) في: "التاريخ الكبير" (٣/ ٢٦٧).
(٤) في: "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٢٩١).
(٥) من قوله: "وقال البخاري" إلى قوله: "ثم صار مرجأ" لم يرد في (م)، ومن قوله: "وقال أحمد: لا بأس" إلى قوله: "ثم صار مرجّأ" لم يرد في (ف).
(٦) في: (٦/ ٣٩٤).
(٧) في: "الضعفاء" (١١٥).
(٨) في: "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٢٩١)، وجاء في (ف): "وقاله الساجي".