(٢) "تاريخ دمشق" (٥/ ٢٣٥ - ترجمة أحمد بن محمّد بن الحجاج بن رِشْدِين). (٣) هو الأزدي المصريّ. (٤) "تاريخ دمشق" (٥/ ٢٣٥). يعني حديث عبد الله بن عُمر ﵄ قصة الثلاثة الذين دخلوا غارًا، فانحطّت صخرةٌ سدّت عليهم الغار، فدعا كلٌّ بأفضل عمل كان عَمِلَه، ففرَّج الله عنهم، وكشف الصخرة. ولم أقف على مصدرٍ أخرجه مُسنَدًا من طريق بكير بن الأشجّ، إلّا أنّه في "تاريخ دمشق" (٥/ ٢٣٥) جاء مُعلَّقًا في كلام حمزة الكناني؛ أنّ أحمد بن رشدين هو الذّي أدخل على أحمد بن سعيد الهمداني حديثَ بكير بن الأشجّ عن نافع عن ابن عُمر في الغار. وحديث ابن عُمر ﵄ في الغار: أخرجه البخاريُّ رقم (٢٢١٥)، ومسلمٌ (رقم ٢٧٤٣)، من غير طريق بُكير بن الأشجّ. وفي قول الإمامين النّسائيّ والكنانيّ ما يُشير إلى أنّ طريق بُكير بن الأشجّ - في حديث الغار - غيرُ محفوظٍ، وأنّ أحمد بن سعيد الهمدانيّ إنّما تلقّنه من أحمد بن محمّد بن الحجّاج بن رِشدين، ولأجل ذلك قال النّسائيُّ - يُريد الهمدانيَّ -: (لو رجع عن حديث بُكير بن الأشجّ في الغار لحدّثتُ عنه)، والله تعالى أعلم. (٥) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٤٥). (٦) ليس في الأصول الخطية المطبوعة "معرفة الثقات"، وقد استفاد محقق "معرفة الثقات" هذا النصَّ من هذا الكتاب - "تهذيب التهذيب" -.