للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

السَّرْخَسي (١)، ثم النّيسابوريّ، ساق الخطيبُ نَسَبه إلى "دارم"، وقال: كان أحد المذكورين بالفقه ومعرفةِ الحديثِ والحفظ له (٢).

روى عن النّضر بن شُمَيل، وأبي عامر العَقَدي، وعليّ بن الحسين المروزيّ، وعثمان بن عُمر وأبي عاصم ويحيى بن أبي بكير، وغيرهم.

روى عنه: الجماعةُ - سوى النّسائيّ -، والفلّاس وأبو موسى - وهما أكبرُ منه، ووهبُ بنُ جرير - وهو من شيوخه، وزكريّا السّجزيّ، وأبو عوانة، وابنُ أبي الدّنيا، وإبراهيمُ بنُ أبي طالب وعثمانُ بنُ خُرَّزاد (٣)، وجماعةٌ.

قال أحمدُ ما قَدِمَ عَلَيَّ خراسانيٌّ أفقه بدنًا منه (٤).

وعظّمه حجاج بنُ (٥) الشاعر (٦).

وقال يحيى بن زكريا النّيسابوريّ: كان ثقةً جليلًا (٧).


(١) نسبة إلى "سرخس"، بفتح السين، وإسكان الراء وفتح الخاء، ويُقال بتحريك الراء، والأوّل أكثر؛ مدينة قديمة من نواحي خراسان بين نيسابور ومرو، "معجم البلدان" (٣/ ٢٠٨).
(٢) تتمّة كلامه: (وكان ثقةً ثبتًا). "تاريخ بغداد" (٥/ ٢٧٢ - ٢٧٣).
(٣) بغير نقط الآخر في الأصل و (م) و (ش).
(٤) "تاريخ بغداد" (٥/ ٢٧٥).
قال محمّد بن يوسف بن محمّد اللخمي في بيان معنى (فقيه البدن): (أي كأن بدنه مطبوعٌ على الفقه؛ لذكائه، ولنفوذه فيما أشكل منه أو غَمُض) اه.
كما نقله الشيخ عبد السلام محمّد هارون في هامش كتاب "البيان والتبين" (١/ ١٠١: الحاشية رقم ٤) للجاحظ.
(٥) سقطت كلمة (ابن) من (م)، وهي مثبتة في الأصل و (ش).
(٦) فقال عنه وعن أبي زرعة وأبي حاتم وابن وارة: (ما بالمشرق قوم أنبل منهم). "تاريخ بغداد" (٥/ ٢٧٥).
(٧) المصدر السابق (٥/ ٢٧٥).