للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الليث: (عن عبيد الله بن عمر: هو صاحب معضلاتنا، وأعلمنا، وأفضلنا) (١) (٢).

وقال سوار العنبري: (ما رأيتُ أحدًا أعلم منه، ولا الحسن وابن سيرين) (٣) (٤).

وقال عبد العزيز بن أبي سلمة: (يا أهل العراق تقولون: ربيعة الرأي، والله ما رأيتُ أحدًا أحفظ لسُنَّةٍ منه) (٥).

وقال ابن سعد: (توفي سنة ست وثلاثين ومائة، بالمدينة، فيما أخبرني الواقدي، وكان ثقة، كثير الحديث، وكانوا يتقونه لموضع الرأي) (٦).

وقال يحيى بن معين، وأبو داود: (توفي بالأنبار) (٧).

واتفقوا كلهم على سنة وفاته.


(١) في: "المعرفة والتاريخ" (١/ ٦٦٨).
(٢) زاد في (م): "وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم. قال: كان يحيى بن سعيد يجالس ربيعة بن أبي عبد الرحمن، فإذا غاب ربيعة حدثهم يحيى أحسن الحديث، وكان يحيى بن سعيد كثير الحديث، فإذا حضر ربيعة كف يحيى - إجلالًا لربيعة - وليس ربيعة بأسن منه، وهو فيما هو فيه، وكان كل واحد منهما مجلًا لصاحبه وما كان بالمدينة رجل واحد أسخى نفسًا بما في يديه لصديق أو لابن صديق أو لباغٍ يبتغيه منه".
(٣) في: "تاريخ بغداد" (٩/ ٤١٨/ ٤٤٨٤).
(٤) زاد في (م): "وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: مكث ربيعة دهرًا طويلًا عابدًا يصلي الليل والنهار صاحب عبادة ثم نزع ذلك إلى أن جالس القوم في مجالس القاسم فنطق بلب وعقل".
(٥) في: "المعرفة والتاريخ" (١/ ٦٧٢)، و"تاريخ بغداد" (٩/ ٤١٨/ ٤٤٨٤) بلفظ: (أحوط لسنة منه).
(٦) في: "الطبقات الصغير" (١/ ٢٣٣/ ٦٨٥).
(٧) في: قول ابن معين في: "التاريخ" برواية الدوري (٣/ ٢٠٦/ ٩٥٦)، وقول أبو داود في: "تاريخ بغداد" (٩/ ٤٢١/ ٤٤٨٤).