للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والصحيح الأول (١).

قلت: وكذا جزم به ابن حبان (٢).

وروى البخاري، وغيره: (عن أبي خلدة أنه توفي سنة ثلاث وتسعين) (٣).

وقال ابن المديني: (أبو العالية: سمع من عمر، حدثنا معتمر، عن هشام، عن حفصة، عن أبي العالية قال: قرأتُ القرآن على عهد عمر ثلاث مرات) (٤).

وقال علي أيضًا: (سمع من: علي، وأبي موسى، وابن عباس، وابن عمر) (٥).


(١) زاد في (م): "وقال أبو خلدة: سألت أبا العالية هل رأيت النبي ؟ قال: أسلمت في عامين من بعد موته، وقال قطن بن كعب: كان أبو العالية يقول: ما أدري أي النعمتين علي أفضل أن هداني للإسلام أو لم يجعلني حروريا، وقال أبو خلدة، عن أبي العالية: كنت آتي ابن عباس فيرفعني على السرير وقريش أسفل من السرير، فتغامز قريش، وقالوا: يرفع هذا العبد على السرير؟! ففطن بهم ابن عباس، فقال: إن هذا العلم يزيد الشريف شرفا ويجلس المملوك على الأسرة".
(٢) أي سنة تسعين، وقد نقل مغلطاي هذا عن ابن حبان في: "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٣٩٦/ ١٦٠٧)، فقال: (ولما ذكره ابن حبان في "الثقات" قال: مات يوم الإثنين، في شوال، سنة تسعين)، قلت: وهذا مخالف لما في "الثقات" المطبوع (٤/ ٢٣٩)، ففيها: (سنة ثلاث وتسعين).
(٣) نقله البخاري في: "التاريخ الكبير" (٣/ ٣٢٦/ ١١٠٣)، وأما قوله (وغيره) فإن الحافظ ابن حجر تبع فيه مغلطاي، فإنه نسبه للإمام أحمد، نقلًا عن الكلاباذي، وهو في: "الهداية والإرشاد" (١/ ٢٥٣/ ٣٤٠)، وهذا مخالف لما رواه: سلمة وعبد الله بن أحمد وحنبل وأبو زرعة عن الإمام أحمد قال: (سنة تسعين)، أخرجه ابن عساكر عنهم في: "تاريخ دمشق" (١٨/ ١٩٠/ ٢١٨٩).
(٤) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٨/ ١٧١/ ٢١٨٩).
(٥) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٨/ ١٧١/ ٢١٨٩)، إلا أنه لم يذكر ابن عباس.