للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خمسها فقال: تخايل له سفيان، لم يحدثه سفيان بذا قط، إنما حدثه عن الزبير: "أتينا أنسًا نشكوا الحجاج وينبغي أن يكون إلى جانب سفيان: "عن الربيع بن صبيح، عن يزيد الرقاشي، عن أنس") (١).

وقال البخاري: (كان قد اختلط، لا يكاد يقوم حديثه، ليس له كثير حديث قائم) (٢).

وقال أبو حاتم: (تغير حفظه في آخر عمره، وكان محله الصدق) (٣).

وقال النسائي: (ليس بالقوي، روى غير حديث منكر، وكان قد اختلط) (٤).

وقال ابن عدي: (عامة ما يرويه: لا يتابعه الناس عليه، وكان شيخًا صالحًا، وفي حديث الصالحين بعض النكرة، إلا أنه يكتب حديثه) (٥).

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال: (يخطئ، ويخالف) (٦).

وقال يعقوب بن سفيان: (ضعيف الحديث) (٧).

وقال الدارقطني: (متروك) (٨).


(١) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٨/ ٢٠٩/ ٢١٩٤).
(٢) في: "التاريخ الكبير" (٣/ ٣٣٦/ ١١٣٩)، إلا قوله: (ليس له كثير … )، وهو بتمامه في: "تاريخ دمشق" (١٨/ ٢١٠/ ٢١٩٤).
(٣) في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٣/ ٥٢٤/ ٢٣٦٨)، وزاد في أوله: (هو مضطرب الحديث، تغير حفظه … ).
(٤) في: "الضعفاء والمتروكون" (٤٠/ ١٩٤).
(٥) في: "الكامل في ضعفاء الرجال" (٤/ ١٢٠/ ٦٨٤).
(٦) في: (٨/ ٢٤٦).
(٧) في: "تاريخ دمشق" (١٨/ ٢١٠/ ٢١٩٤).
(٨) في: "سؤالات البرقاني" للدارقطني (٣٠/ ١٤٩).