(١) قول مسلم في: "المنفردون والوحدان" (٣٨/ ٢١)، وكذا قال الدارقطني في: "الإلزامات" (٧٠/ ١). (٢) قال الحافظ ابن حجر في: "الإصابة" (٧/ ٣٦٣/ ٥٨٤٥): (بفتح أوله وكسر الميم بعدها قاف). (٣) وكذا نقله الحافظ ابن حجر عن ابن سعد في: "الإصابة في تمييز الصحابة" (٤/ ٦/ ٢٧٩٠)، وهو في: "الطبقات الكبرى" (٤/ ٣١٩)، ولكنه من قول الواقدي، قال ابن سعد: (قال محمد بن عمر: نزل زاهر الكوفة حين نزلها المسلمون، وكان: ابنه مجزأة بن زاهر شريفًا بالكوفة، وكان: من أصحاب عمرو بن الحمق)، قلت: ثم إن المراد بقوله: (وكان من أصحاب عمرو بن الحمق) هو زاهر، كما نقله أبو نعيم في: "معرفة الصحابة" (٣/ ١٢٢٩) صريحًا عن الواقدي. (٤) كذا قال الحافظ هنا، وكان في "الأصل": (عثمان) ثم غيَّره إلى (علي)، ووضع في (م) علامة صح على (علي)، وقال في: "الإصابة في تمييز الصحابة" (٤/ ٦) بعد النقل السابق عن ابن سعد: (فيؤخذ منه أنه عاش إلى خلافة عثمان) وهذا غير صحيح، فإنه قد ذكر في: "الإصابة" (٧/ ٣٦٦) أن عمر بن الحمق قُتل في زمن معاوية، فقال: (ثم ذكر - أي ابن السكن - بسنده جيد إلى أبي إسحاق السبيعي، عن هُنيدة الخزاعي قال: أول رأس أُهدي في الإسلام: رأس عمرو بن الحمق، بعث به زياد: إلى معاوية).