للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن أبي خيثمة: (الزبير من أهل العلم) (١) (٢).

وقال الدارقطني: (ثقة) (٣).

وقال الخطيب: (كان: ثقة، ثبتًا، عالمًا بالنسب، عارفًا بأخبار المتقدمين، ومآثر الماضين) (٤).

وقال أحمد بن سليمان الطوسي: (مات في ذي القعدة سنة ست وخمسين ومائتين، وبلغ أربعًا وثمانين سنة) (٥).

قلت: وقال أبو القاسم البغوي: (كان: ثبتًا، عالمًا، ثقةً) (٦).

وقال أحمد بن علي السليماني (٧) في "كتاب الضعفاء" له: (كان: منكر الحديث) (٨).

وهذا جرح مردود، ولعله استنكر إكثاره عن الضعفاء، مثل: محمد بن


(١) في: "تاريخ بغداد" للخطيب (٩/ ٤٨٩/ ٤٥٣٨).
(٢) قوله: "وقال ابن أبي خيثمة: (الزبير من أهل العلم) " لم يرد في (م).
(٣) في: "تاريخ بغداد" للخطيب (٩/ ٤٨٩/ ٤٥٣٨).
(٤) في: "تاريخ بغداد" (٩/ ٤٨٧/ ٤٥٣٨).
(٥) زاد في (م): "توفي بمكة وصلى عليه ابنه مصعب وكان سبب وفاته أنه وقع من سطحه فمكث يومين لا يتكلم ومات بعد فراغنا من قراءة كتاب النسب عليه بثلاثة أيام".
(٦) نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٤١/ ١٦٤١).
(٧) هو: الإمام الحافظ المعمر محدث ما وراء النهر، أبو الفضل أحمد بن علي بن عمرو بن حمد بن إبراهيم بن يوسف بن عنبر، سبط أحمد بن سليمان، السليماني البيكندي البخاري … لم يكن له نظير في زمانه إسنادًا وحفظًا ودرايةً وإتقانًا، وكان يصنف في كل جمعة شيئًا، ويدخل من بيكند إلى بخارى، ويحدث بما صنف … توفي في ذي القعدة، سنة أربع وأربع مائة وله ثلاث وتسعون سنة، انظر ترجمته في "السير" (١٧/ ٢٠٠)، رقم: (١١٥).
(٨) نقله الحموي عنه في: "إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب" (٣/ ١٣٢٢)، والذهبي في: "ميزان الاعتدال" (٢/ ٦١/ ٢٧٠٦).