للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجلاه الأرض إذا ركب، أشعر متودف (١) الخلقة) (٢).

وقال غيره: (كان أبيض، خفيف العارضين) (٣).

ومناقبه كثيرة.

قال الزبير (٤): (قتل وهو ابن سبع أو ست وستين سنة (٥)، قتله عمرو بن جُرْمُوْز) (٦).

وقال عبد الله بن عروة: (أتى عمرو بن جُرْمُوز مصعبًا، فوضع يده في يده فقذفه في السجن، فكتب إليه عبد الله بن الزبير: أظننت أني قاتل أعرابيًّا من بني تميم بالزبير خل سبيله (٧)) (٨).

وكان قتل الزبير يوم الجمل، في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين (٩).

قلت: إنما كان الجمل في عاشر جمادى الآخرة، وقد ذكره المؤلف في ترجمة طلحة على الصواب (١٠) (١١).


(١) زاد في (م) في الحاشية: "بخط المزي: التوذف التبختر".
(٢) في: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (١/ ١٠٦/ ٤١٠).
(٣) في: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (١/ ١٠٥/ ٤٠٧)، من قول عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة.
(٤) زاد في (م): "بن بكار".
(٥) زاد في (م): "قال: وحدثني عمي مصعب بن عبد الله، قال: اشترك في قتل الزبير عمرو بن جرموز التميمي من مجاشع، والنعر، وفضالة بن حابس التميميان ثم السعديان، وكان الذي ولى قتله عمرو بن جرموز، ورفده فضالة بن حابس، والنعر".
(٦) في: "تهذيب الكمال" للمزي (٩/ ٣٢٦/ ١٩٧١).
(٧) زاد في (م): "فخلى سبيله، حتى إذا كان ببعض السواد لحق بقصر من قصوره عليه رج ثم أمر إنسانا أن يطرحه عليه فطرحه فقتله، وكان قد كره الحياة لما كان يهول، ويرى في منامه، وذلك دعاه إلى ما فعل".
(٨) في: "تاريخ دمشق" (١٨/ ٤٣٨/ ٢٢٣٩).
(٩) زاد في (م): "وقبره بوادي السباع ناحية البصرة".
(١٠) في: "تهذيب الكمال" (١٣/ ٤٢٢/ ٢٩٧٥)، في ترجمة طلحة بن عبيد الله.
(١١) زاد في (م): "الزبير بن مالك بن ربيعة هو ابن أبي أسيد".