للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وحفص بن ميسرة وجماعة، وعنه: الحسن بن سفيان وآخرون، ووثقه أبو حاتم، ومات سنة ثمان وثمانين ومائتين، انتهى (١).

وذكره ابن يونس في "الغرباء"، وساق نسبه إلى رواس، فلم يلتق مع الجراح والد وكيع إلا في عبيد بن رؤاس، وقد تقدم سياق نسب الجراح في ترجمته، فكأن عبد الغني رأى في ترجمته أنه ابن عم وكيع، فظن أنهما يلتقيان في مليح، فساقه كذلك.

وابن يونس أعلم بالأنساب من غيره، وقال: (يكنى أبا محمد، كوفي، قدم مصر فقطنها)، وأرخ وفاته في شوال، في السنة المذكورة (٢) (٣).

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: (يخطئ، ويخالف) (٤).

وقال ابن عبد البر بعد حديث أورده من طريق محمد بن وضاح عن زهير بن عباد عن بشر بن الحارث ما لفظه: (هذا الحديث وإن كان ضعيفًا - لضعف زهير بن عباد - فإن فيه ما تسكن إليه النفس، من جهة اشتهار الحديث عند جماعة).

ولم أر لابن عبد البر في تضعيفه سلفًا.

والحديث المذكور في: فضل الجمعة والحث عليها.

وقد أخرجه ابن ماجه من طريق أخرى.

وقال أبو عمر (٥): (طرقه (٦) يقوى بعضها ببعض) (٧).


(١) في: (٢/ ٧٧/ ٢٧٨٥).
(٢) في: "الأصل" كلمة لم أستطع قراءتها، وليست في (م).
(٣) من قوله: "وذكره ابن يونس" إلى قوله: "في السنة المذكورة" لم يرد في (م).
(٤) في: (٨/ ٢٥٦).
(٥) جاءت في (م): "ابن عبد البر".
(٦) جاءت في (م): "إن له طرقا".
(٧) لم أقف على ما تقدم، وذكره الحافظ ابن حجر في: "لسان الميزان" (٣/ ٥٢٨) =