للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذكره ابن سلام الجمحي في الطبقة السابعة من شعراء الإسلام (١) (٢).

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال: (روى عنه ليث بن أبي سليم) (٣).

كذا قال، والمحفوظ رواية ليث عن طاوس عنه (٤).

وقال الغلابي، عن ابن عائشة: (دخل زياد الأعجم على عبد الله بن جعفر، فسأله في خمس ديات: فأعطاه (٥)) (٦).

روى له الثلاثة حديثًا واحدًا، في: "الفتن" (٧) (٨).


(١) في: "طبقات فحول الشعراء" (٢/ ٦٨١/ ٨٥٠).
(٢) زاد في (م): "وكان أحد الشعراء المجيدين".
(٣) في: (٤/ ٢٥٤ - ٢٥٥)، بلفظ: (روى عنه طاوس من حديث ليث بن أبي سليم)، وكذا نقله مغلطاي فيه: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ١١١) من ثلاث نسخ جياد لـ "ثقات ابن حبان" إحداها بخط الحافظ الصيريفيني، وسيأتي تعقب الحافظ ابن حجر على المزي.
(٤) قاله المزي في: "تهذيب الكمال" (٩/ ٤٧٧/ ٢٠٤٩)، وليس بظاهر، لأن ابن حبان لم يقل هذا، وقد نقلت لفظه.
(٥) زاد في (م): "ثم عاد فسأله في خمس ديات أخر فأعطاه، ثم عاد فسأله في عشر ديات فأعطاه، فأنشأ يقول:
سألناه الجزيل فما تلكا … وأعطى فوق منيتنا وزادا
وأحسن ثم أحسن ثم عدنا … فأحسن ثم عدت له فعادا
مرارا لا أعود إليه إلا … تبسم ضاحكا وثنى الوسادا".
(٦) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٩/ ١٤٨/ ٢٣٠١).
(٧) أخرجه أبو داود في: "السنن" (٤٢٦٥)، والترمذي في: "الجامع الكبير" (٢١٧٨)، وابن ماجه في: "السنن" (٣٩٦٧) كلهم من طريق ليث، عن طاوس، عن زياد سيمين كوش، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي . الإسناد ضعيف لضعف الليث بن أبي سليم. ينظر في: "التقريب" (٥٧٢١).
(٨) زاد في (م): "تكون فتنة تستنظف العرب، قتلاها في النار، اللسان فيها أشد وقعًا من السيف".