للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال يحيى بن آدم، عن ابن إدريس: (ما أحد أثبت في ابن إسحاق منه، لأنه أملى عليه إملاءً مرتين) (١) (٢).

وقال صالح بن محمد: (ليس كتاب "المغازي" عند أحد أصح منه عند زياد، وزياد في نفسه ضعيف، ولكن هو من أثبت الناس في هذا الكتاب (٣)) (٤).

وقال ابن عدي: (ولزياد أحاديث صالحة، وقد روى عنه الثقات من الناس، وما أرى برواياته بأسًا) (٥).

روى له البخاري حديثًا واحدًا مقرونًا، حديث أنس: (غاب عمي أنس بن النضر عن بدر) (٦).

قلت: وقال الآجري، عن أبي داود: (كان: صدوقًا) (٧).

وقال ابن حبان: (كان: فاحش الخطأ، كثير الوهم، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد، وكان ابن معين: سيء الرأي فيه، مات سنة ثلاث) (٨).


(١) في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٣/ ٥٣٧ - ٥٣٨/ ٢٤٢٥).
(٢) زاد في (م): "أرادوا رجلًا أن يكتب لرجل من قريش فجاء زياد حتى أملى عليه لذلك الرجل".
(٣) زاد في (م): "وذلك أنه باع داره وخرج يدور مع ابن إسحاق حتى سمع منه الكتاب".
(٤) في: "تاريخ بغداد" للخطيب (٩/ ٥٠٢/ ٤٥٤٥).
(٥) في: "الكامل في ضعفاء الرجال" (٤/ ١٤٠/ ٦٩١)، وفي تحقيق السرساوي (٥/ ٧٣).
(٦) أخرجه البخاري في: "الصحيح" (٢٨٠٥).
(٧) كذا نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ١١٤/ ١٧٣٠)، ولكنه في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (٤٧/ ١١٨)، بلفظ: (سُئل أبو داود عن زياد البكائي، فقال: سمعت أحمد قال: كان صدوقًا)، فهو من قول الإمام أحمد، ثم قال أبو داود: (وكان يحيى بن معين يضعفه، وسمع منه، وأحمد لم يسمع منه).
(٨) أي وثمانين ومائة، وقوله في: "المجروحين" (١/ ٣٨٤ - ٣٨٥/ ٣٦٠).