كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب الزاي - [٢٢٠٧] (ت) زياد بن المنذر الهمداني - ويقال: النهدي، ويقال: الثقفي -، أبو الجارود الأعمى، الكوفي - ج: 4 - ص: 586

وقال يزيد بن زريع لأبي عوانة: (لا تحدث عن أبي الجارود، فإنه أخذ كتابه فأحرقه) (١).

وقال أبو حاتم ابن حبان: (كان رافضيًّا، يضع الحديث في مثالب أصحاب رسول الله ﷺ (٢)، ويروي في فضائل أهل البيت أشياء ما لها أصول، لا يحل كتب حديثه) (٣).

وقال ابن عدي: (عامة أحاديثه غير محفوظة، وعامة ما يرويه في فضائل أهل البيت، وهو من المعدودين من أهل الكوفة المغالين، وأحاديثه عن مَن يروي عنه فيها نظر) (٤).

وقال النُّوْبَخْتِي (٥) في "مقالات الشيعة والجارودية" (٦): (منهم أصحاب أبي الجارود: زياد بن المنذر) (٧).

روى له الترمذي حديثًا واحدًا، في: "إطعام الجائع" (٨).

---

(١) في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٣/ ٥٤٦/ ٢٤٦٢).
(٢) زاد في (م): "ورضي عنهم".
(٣) في: "المجروحين" (١/ ٣٨٤/ ٣٥٩).
(٤) في: "الكامل في ضعفاء الرجال" (٤/ ١٣٦)، وفي السرساوي (٥/ ٦٧).
(٥) زاد في (م): "الحسن بن موسى".
(٦) زاد في (م): "في ذكر فرق الزيدية العشرة مالت الجارودية منهم وهو أصحاب أبي الجارود أن علي بن أبي طالب أقصد الخلق بعد رسول الله ﷺ وتبرأوا من أبي بكر وعمر".
(٧) في: "فرق الشيعة" (ص ٥٧).
(٨) أخرجه الترمذي في: "الجامع الكبير" (٢٤٤٩)، وأبو يعلى في: "المسند" (٢/ ٣٦٠)، رقم (١١١١)، والطبراني في "مكارم الأخلاق" (١/ ٣٨١)، رقم (١٩٢)، كلهم من طريق أبي الجارود الأعمى، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي ﷺ. =