للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن: أبيه، وأخيه أبي جعفر الباقر، وأبان بن عثمان، وعروة بن الزبير، وعبيد الله بن أبي رافع.

وعنه: ابناه حسين وعيسى، وابن أخيه جعفر بن محمد، والزهري، والأعمش، وشعبة، وسعيد بن خثيم (١)، وإسماعيل السدي، وزبيد اليامي، وزكريا بن أبي زائدة، وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، وأبو خالد عمرو بن خالد الواسطي، وابن أبي الزناد، وعدة.

ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: (رأى جماعة من أصحاب رسول الله ) (٢) (٣).

وقال السدي، عن زيد بن علي: (الرافضة حربي وحرب أبي في الدنيا والآخرة) (٤).

قال خليفة: (حدثني أبو اليقظان، عن جويرية بن أسماء أو (٥) غيره، أن زيد بن علي قدم على يوسف بن عمر الحيرة، فأجازه، ثم شخص إلى المدينة، فأتاه ناس من أهل الكوفة، فقالوا له: ارجع ونحن نأخذ لك الكوفة، فرجع فبايعه ناس كثير، وخرج فقتل فيها - يعني: سنة اثنتين وعشرين ومائة -) (٦) (٧).


(١) جاء في (ف): "جشم".
(٢) في: (٤/ ٢٤٩).
(٣) زاد في (م): "وقال جعفر الصادق: كان زيد أقرأنا لكتاب الله، وأفقهنا في دين الله، وأوصلنا للرحم، والله ما ترك فينا لدنيا ولا لآخرة مثله".
(٤) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٩/ ٤٦٣/ ٢٣٤٤).
(٥) كذا في: "الأصل" و (م)، وهو عند ابن عساكر بالواو العاطفة.
(٦) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٩/ ٤٧٨/ ٢٣٤٤).
(٧) زاد في (م): "وقال أحمد بن داود الحداني: سمعت عيسى بن يونس - وسئل عن الرافضة والزيدية - فقال: أما الرافضة فأول ما ترفضت، جاؤوا إلى زيد بن علي حين =