ومدينةُ المصّيصة كانت ثغرًا من ثغور الشام بخلاف هراة، فلم تكن كذلك. انظر: "الأنساب" (١١/ ٣٥١ - نسبة "المصّيصيّ")، و"معجم البلدان" (٥/ ١٤٥). ويظهر من خلال ما وقع في النّسخة الأصل من ضربٍ وإصلاحٍ أنّ الحافظ ابن حجر ﵀ كان متردِّدًا في اتباع ابن خَلفون ومُغلطاي، فإنّه كتب في نسخته: "نقل بعض المتأخرين عن ابن خلفون"، ثم قام بالضرب عليه. وكأنّه أراد عزو هذا النّقل عن النّسائيّ إلى بعض المتأخرين ممّن نقله عن ابن خلفون، مُشيرًا بذلك إلى أنّ هذا القول إنما ذكره اتباعًا لهذين العالمين، لكنّه بعد ذلك ضرب على قوله: "نقل بعض المتأخرين عن ابن خلفون"، وجعل السياق من مَقُوله، لا من مَنْقُوله، مما يؤكّد ترجّح صحّة ما ذكراه عنده، فنقله جازمًا به دون عزوٍ. وانظر: "إكمال "تهذيب الكمال" (١/ ٦٤). (١) (٨/ ٢٨). (٢) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٦٤ - ٦٥). والعبارة هذه غير مثبتة في (م)، وليست في المطبوع، وهى مثبتة في الأصل، وهي مثبتة، ولم تظهر في (ش). (٣) أقوال أخرى في الراوي: قال أبو جعفر النحات في "معرفة رجال البخاريّ" (ص" - مخطوط): (أحد الثقات).