للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن المسيب: (كان عبد الله: أشبه ولد عمر به، وكان سالم أشبه ولد عبد الله به) (١).

وقال مالك: (لم يكن أحد في زمان سالم بن عبد الله أشبه بمن مضى من الصالحين في الزهد والفضل والعيش منه) (٢).

وقال الأصمعي، عن ابن أبي الزناد: (كان أهل المدينة يكرهون اتخاذ أمهات الأولاد، حتى نشأ فيهم القراء (٣) السادة: علي بن الحسين (٤)، والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله، ففاقوا أهل المدينة علمًا، وتقى، وعبادة، وورعًا، فرغب الناس حينئذٍ في السراري) (٥).

وقال علي بن الحسن العسقلاني، عن ابن المبارك: (كان فقهاء أهل المدينة سبعة)، فذكره فيهم، قال: (وكانوا إذا جاءتهم المسألة دخلوا فيها جميعًا فنظروا فيها ولا يقضي القاضي حتى يرفع إليهم فينظرون فيها فيصدرون) (٦).

وقال مالك: (كان ابن عمر: يخرج إلى السوق فيشتري، وكان سالم دهره يشتري في الأسواق، وكان من أفضل أهل زمانه) (٧).

وقال أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه: (أصح الأسانيد: الزهري، عن سالم، عن أبيه) (٨).


(١) في: "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان (١/ ٥٥٦).
(٢) في: الموضع السابق.
(٣) زاد في (م): "الغر".
(٤) زاد في (م): "بن علي بن أبي طالب".
(٥) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٢٠/ ٥٧/ ٢٣٦٧).
(٦) في: "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان (١/ ٤٧١).
(٧) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٢٠/ ٦٣/ ٢٣٦٧).
(٨) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٢٠/ ٥٨ - ٥٩/ ٢٣٦٧).