للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نكرة، ويقال: قلبت عليه "صحيفة ورقاء عن أبي الزناد"، فرواها عن: مالك) (١).

وذكر أبو حاتم الرازي: أنه سأل ابن أبي أويس عنه، فقال: (قد لقي مالكًا، وكان أبوه وصي مالك)، وأثنى على أبيه خيرًا (٢).

وضعفه: ابن المديني (٣).

وكذبه: عبد الله بن نافع الصائغ (٤).

وقال أحمد بن علي الأبار: (سألت مجاهد بن موسى عن سعيد بن داود، فقال: سألت عبد الله بن نافع الصائغ، فقلت: يا أبا محمد زعم سعيد بن داود أن المهدي أمر مالكًا حين أخرج الموطأ (٥)، فقيل لمالك (٦): أصلحه، فقرأه على أربعة أنفس، أنا فيهم، فقال عبد الله بن نافع: كذب سعيد، أنا والله أجالس مالكًا منذ ثلاثين سنة أو أكثر، ما رأيته قرأه على إنسان قط) (٧).

وقال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين: (ما كان عندي ثقة) (٨).


(١) في: تاريخ بغداد (١٠/ ١١٤ - ١١٥/ ٤٦١٥).
(٢) في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٤/ ١٨/ ٧٤).
(٣) في: "تاريخ بغداد للخطيب" (١٠/ ١١٥ - ١١٦/ ٤٦١٥).
(٤) كما سيأتي.
(٥) زاد في (م) و (ف): "فذكر القصة في حمل الناس عليه"، وفي (م): "يصير في صندوق، حتى إذا كان أيام الموسم حمل الناس عليه، وأرسل إلى العراق، فقيل لمالك بن أنس: انظر فإن أهل العراق سيجتمعون، فإن كان فيه شيء فأصلحه، فقرأه".
(٦) زاد في (م) و (ف): "إن كان فيه شيء".
(٧) في: "تاريخ بغداد" للخطيب (١٠/ ١١٧/ ٤٦١٥).
(٨) في: "سؤالات ابن الجنيد لابن معين" (١٢٢/ ٣٠١) طبعة الفاروق.