(١) علّقه ابن حبّان في "المجروحين" (١/ ١٦٤) - ط. حمدي) عن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، عن عَمِّه به. وقال عَقِبه: (لا خفاءَ على مَنْ كَتَبَ حديثَ ابن وهبٍ من رواتِه الثّقاتِ عنه أنّه موضوعٌ). وقد رواه الدارقطني في "غرائب مالك" عن حميد بن أبي الجون الإِسْكَنْدَرَانيّ، عن عبد الله بن وهب به. وحميد بنُ أبي الجون - هذا - قال فيه الدّارقطنيُّ: (ضعيفٌ)، وذكره ابن يونس في "تاريخ مصر"، وقال: (يروي عن ابن وهبٍ عن مالكٍ حديثًا منَكرًا، لم يُتابَع عليه). انظر: "نصب الراية" (٢/ ١١٠)، و"ذيل ميزان الاعتدال" (ص ٢٠٢). (٢) كما تقدّم مجيئُه - قريبًا - في كلام الإمامين ابن خزيمة، وابنِ أبي حاتم - حكايةً عن بعض رفقائِه، رحمهم الله تعالى جميعًا. (٣) فأخرج له في مواضع عديدة من "صحيحه"، انظر مثلًا: (١/ ١٥: رقم ٢٢) و (١/ ٧٥: ١٤٦). (٤) فقال في كتابِه "بيان الوهم والإيهام الواقعيْنِ في كتاب الأحكام" (٥/ ٢٦٥): (قد وثّقه أهلُ زمانه … ، وقد أخرج له مسلمٌ - رحمه لله -، وإنّما أنكرَ عليه بعضُ مَنْ تأخّر أحاديثَ رواها بآخرةٍ عن عَمِّه، وهذا لا يضرّه، إذ هو ثقةٌ أنْ ينفردَ بأحاديثَ ما لم يكن ذلك الغالب عليه).