للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

العاص بن أُمَيَّة الأُمَويُّ، أبو عُثمان، ويقال: أبو عبد الرَّحمن.

قُتِل أبوه يومَ بدر كافرًا، ومات جدُّه أبو أُحَيْحَة قبلَ بدر مشركًا.

قال ابن سعد: قُبِضَ النبي ولسعيد تسعُ سنين (١).

روى عن: النبي مرسلًا، وعن عُمَر، وعُثمان، وعائشة.

وعنه: ابناه: عَمْرو ويحيى، ومولاه كَعْب، وسالم بن عبد الله بن عمر، وعُرْوَة بن الزُّبَير، وغيرهم.

قال الزُّبَير بن بَكَّار: استعمله عُثمان على الكُوفة، وغزا بالنَّاس طَبَرِستان (٢)، واستعمله معاوية على المدينة (٣).


= "عمرو بن العاصي، وكان اسمه: العاصي، هذا الاسم رويناه عن أكثرهم ومتقنيهم بالياء، وكذا قيده الأصيلي، وغيره يقول: العاص بغير، ياء وكذا يرويه غير واحد من الشيوخ".
وقال النووي في "تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ٦٢): "الجمهور على كتابة العاصي بالياء، وهو الفصيح عند أهل العربية، ويقع في كثير من كتب الحديث والفقه أو أكثرها بحذف الياء، وهي لغة، وقد قرئ في السبع نحوه كـ ﴿الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ﴾ و ﴿الدَّاعِ﴾ ونحوهما".
(١) "الطبقات الكبرى" (٥/ ٢٣) وزاد أو نحوها.
(٢) بفتح أوله وثانيه، وكسر الرَّاء، والنسبة إليه: الطبري. وقد ألغي هذا الاسم في المئة السَّابعة، وحل محله (مازَنْدران)، وهي منطقة جبلية عالية يتألف معظمها مما يعرف اليوم بجبال البُرْز، تقع بين طهران وجرجان شرقي شمال إيران وجنوب بحر قزوين.
انظر: "معجم البلدان" (٤/ ١٣)، و"بلدان الخلافة الشرقية" (ص ٤٠٩)، و "أطلس العالم" (٦٩).
(٣) "تاريخ مدينة دمشق" (٢١/ ١١٢).