للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وثمانين، وكان كثيرَ الحديث، يُرْسِل حديثَه، ويَرْوِي عن الصَّحابة، ولم يَسْمَع من كَبِير أَحَدٍ، فما كان من حديثِه سَمَاعًا فهو حَسَنٌ، وما كان (عَنْ) فهو ضعيف (١).

وقال ابنُ أبي حاتم في "المراسيل"، عن أبيه: لم يُدرك أبا ذَرٍّ، ولا أبا سعيد، ولا زيد بن ثابت، ولا رافع بن خَدِيج، وهو عن عائشة مُرْسَلٌ (٢).

وقال أبو زُرعة: هو عن عُمَر مرسلٌ (٣).

وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات"، فقال: سعيد بن فَيْرُوز، ويُقال: سعيد بن عِمْران، وقيل: غيرُ ذلك (٤).

(ويُقال: ابنُ أبي عِمْران، قال: وأكثرُ ما يَجِيءُ غير مُسَمًّى، وقيل أيضًا: اسمُه سعيد بن فَيْرُوز، هكذا جعل المشهور مؤخرًا) (٥).

ومن طريق حَنْبَل بن إسحاق، عن أحمد، عن وَكِيع، أن اسمه: سعيد بن صُبَيح بن أبي عِمْران.

وقال العِجْليُّ: تابعيّ ثقة، فيه تَشَيُّع (٦).

ونقل ابنُ خَلَفُون توثيقَه عن ابن نُمَير (٧).


= كانت الوقعة بين مصعب بن الزُّبير وعبد الملك بن مروان. "الأماكن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه" ص (٤٢٥)، وانظر: "معجم البلدان" (٢/ ٤٤٣).
(١) "الطبقات الكبرى" (٦/ ٢٩٧).
(٢) "المراسيل" (ص ٧٧،٧٦).
(٣) المصدر السابق.
(٤) "الثقات" (٤/ ٢٨٦) وفيه: سعيد بن أبي عمران.
(٥) ما بين القوسين ليس في (ف)، و (م)، و (ب).
(٦) "معرفة الثقات" (٢/ ٣٨٦).
(٧) " إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٣٤٠).