(٢) "التاريخ"، رواية الدوري (١/ ١٧٨). (٣) المصدر السابق. (٤) قال الإمام الترمذي: "حدثنا أبو عبيدة بن أبي السفر الكوفي، حدثنا سعيد بن عامر، عن شعبة، عن سليمان الأعمش، قال: قلت لابن النخعي: أسند لي عن عبد الله بن مسعود، فقال إبراهيم: إذا حدثتكم عن عبد الله فهو الذي سمعت، فإذا قلت: قال عبد الله، فهو عن غير واحد عن عبد الله". قال ابن رجب الحنبلي: وهذا يقتضي ترجيح المرسل على المسند، لكن عن النَّخعي خاصة، فيما أرسله عن ابن مسعود خاصة. انظر: "الجامع للترمذي" - العلل - (٦/ ٤٧٦)، و "شرح علل الترمذي" (١/ ٥٤٢). (٥) أخرجه الدارقطني (١/ ٣١٤)، عن أبي بكر النيسابوري، عن علي بن حرب، عن معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: جاء رجل ضَرِيرُ البصر، والنبيُّ ﷺ في الصَّلاة، فعَثَر فَتَردَّى في بئر فَضَحِكُوا، فأمر النَّبي ﷺ مَن ضحك أن يُعيد الوضوءَ والصَّلاة" وإسناده حسن إلى إبراهيم، فإن فيه علي بن حَرْب الطَّائي وهو صَدُوق، وبقيَّة رجاله ثقات. لكن روى الدَّارقُطني بإسناده عن علي بن المَدِينيِّ، قال: قلتُ لعبد الرَّحمن بن مَهْدِيٍّ: روى هذا الحديث إبراهيمُ مرسلًا؟ فقال: حدَّثني شَرِيك، عن أبي هاشم، قال: أنا حدَّثت به إبراهيم، عن أبي العالية. "سنن الدارقطني" (١/ ٣١٤).