للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال اللَّيْث، عن يحيى بن سعيد: كان ابنُ المُسَيَّب يُسمَّى راوية عُمَر، كان أحفظَ النَّاس لأحكامِه وأقضِيَتِه (١).

وقال إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن سعيد: ما بقيَ أحد أعلمَ بكلِّ

قضاءٍ قضاه رسول الله ، وكلِّ قضاءٍ قضاه أبو بكر، وكلِّ قضاء قضاه عُمَر منِّي. قال إبراهيم، عن أبيه وأَحْسَبه قال: وعُثْمَان (٢).

وقال مالك: بلغني أن عبد الله بن عُمَر كان يُرسل إلى ابن المُسَيَّبِ يَسألُه عن بعضِ شأن عُمَر، وأَمرِه (٣).

وقال مالك: لم يُدرك عُمَر، ولكن لمَّا كَبِر أَكَبَّ على المسألة عن شأنه وأمره (٤) (٥).

وقال قتادة: كان الحسن إذا أشكل عليه شيء كَتَب إلى سعيد بن المُسَيَّب (٦).

وقال العِجْليُّ: كان رجلًا صالحًا، فقيهًا، وكان لا يأخذ العطاء، وكانت له بِضَاعة يَتَّجر بها في الزَّيْت (٧).


(١) "الطبقات الكبرى" (٥/ ٩١)، و "المعرفة والتاريخ" (١/ ٤٧٠) وقال فيه: قال ابن وهب، سمعتُ مالكًا يقول: بلغني أنه كان يقال لسعيد: راوية ابن عُمَر.
(٢) "الطبقات الكبرى" (٥/ ٩٠ - ٩١)، و "طبقات الفقهاء" لعبد الملك بن حبيب (ص ٦٨).
(٣) "المعرفة والتاريخ" (١/ ٤٦٨،٤٧٦)، و"معرفة السنن" للبيهقي (١٢/ ١٤٥).
(٤) زاد في (م): "حتَّى كأنه رآه"، وصحح عليه.
(٥) "المعرفة والتاريخ" (١/ ٤٦٨).
(٦) "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (٢/ ١٢٨)، و "التمهيد "لابن عبد البر (٦/ ٣٠٦)، و"طبقات الفقهاء" للشيرازي (ص ٥٨) بلفظ: "قال قتادة ما جمعتُ علم الحسن إلى علم أحد من العلماء إلا وجدتُ له فضلًا عليه غيرَ أنه كان إذا أشكل عليه شيء كتب إلى سعيد بن المسيب يسأله".
(٧) "معرفة الثقات" (١/ ٤٠٥) وقال: مدني تابعي ثقة.