للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الزُّهريُّ: وهو أحدُ القُرَشِيِّين الذِّين أمرهم عمر أن يُجَدِّدُوا أنصاب الحرم (١).

وقال البخاريُّ: قال اللَّيث: حدَّثني يحيى، أن سعيد بن يَرْبُوع أصيب بَصَرُه، فأتاه عمر يعزي يُعَزِّيه (٢).

قال خَلِيفة (٣)، وغير واحد (٤): مات سنة أربع وخمسين بالمدينة، ويقال: بمكة (٥)، وهو ابن مئة وعشرين سنة (٦)، وقيل: بلغ مئة وأربعا وعشرين سنة (٧).

قلتُ: وقال ابن عبد البر: أسلم قبل الفتح وشهده (٨).

وذكر ابن عساكر: أنه روى عنه ابناه: عبد الرَّحمن وعثمان (٩). وذكر


(١) أخرجه ابن عساكر في "تاريخه" (٢١/ ٣٢٥) من طريق طريق أحمد بن سليمان، عن الزُّبَير.
وأخرجه أيضًا (٢١/ ٣٢٧) من طريق محمَّد بن سعد، عن محمَّد بن عمر، عن خالد بن إلياس، عن يحيى بن عبد الرَّحمن بن حاطب، عن أبيه، قال: "كان سعيد بن يَرْبُوع فيمن يُجَدِّد أنصاب الحرم في كل سنة معرفة بها حتى ذهب بصره في آخر خلافة عُمَر بن الخطاب"، وفي إسناده محمَّد بن عُمر الواقدي، وهو متروك.
(٢) "التاريخ الكبير" (٣/ ٤٥٤).
(٣) "تاريخ خليفة" (ص ٢٢٣).
(٤) منهم: أبو موسى المديني، والواقدي. "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" (١/ ١٥٧)، وأبو أحمد الحاكم، ويعقوب بن سفيان. "تاريخ مدينة دمشق" (٢١/ ٣٢٧، ٣٢٩).
(٥) "طبقات خليفة بن خياط" (ص ٥٤)، و"تاريخ مدينة دمشق" (٢١/ ٣٢٧) عن أبي أحمد الحاكم.
(٦) قاله الواقدي. "تاريخ مدينة دمشق" (٢١/ ٣٢٨).
(٧) "الاستيعاب" (٢/ ٦٢٦)، وقيل: إنه من مُسْلِمة الفتح.
(٨) "الاستيعاب" (٢/ ٦٢٦).
(٩) "تاريخ مدينة دمشق" (٢١/ ٣٢٣، ٣٢٧).