للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: ابن عُيَيْنَة، وأبو الجَوَّاب، وحُسَين الجُعْفِيُّ، وعاصم بن يوسف اليَرْبُوعيُّ، وعلي بن عَثَّام العامريُّ، ويحيى بن يحيى، وجُبَارة بن المُغَلِّس.

قال عثمان الدَّارِميُّ، عن ابن مَعِين: ثقة (١).

وقال أبو حاتم: صالح الحديث، يكتب حديثُه، ولا يحتجُّ به (٢).

وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" (٣).

وقال عبد الله بن داود الخُرَيبيُّ: شهدت سُعَير بن الخِمْس وقُرِّب إلى قبره ليُدْفَن، فتحرَّك عضو من أعضائه، فكُشف الثَّوب عن وجهه؛ فإِذا نَفَسُه، فرُدَّ إلى منزله، فَوُلِد له مالك بن سُعَير بعد ذلك.

روى له مُسلم حديثًا واحدًا في الوسوسة (٤).

قلت: رفعه هو وأرسله غيرُه (٥).


(١) تاريخ الدارمي، عنه (ص ١١٤).
(٢) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٢٣).
(٣) "الثقات" (٦/ ٤٣٦).
(٤) "الصحيح" (١/ ٨٣)، رقم (١٣٣).
(٥) قال أبو الفضل ابن عمَّار الشَّهيد: وليس هذا الحديث عندنا بصحيح؛ لأن جَرِير بن عبد الحَمِيد، وسُلَيمان التَّيمي روياه عن مُغِيرة، عن إبراهيم ولم يذكرا عَلْقَمة، ولا ابن مَسْعُود. "علل أحاديث صحيح مسلم" (ص ٣٢)، وقال الخليلي: وهذا الحديث أرسله أبو عوانة، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن عبد الله. .. قال لي عبد الله بن محمَّد القاضي الحافظ: أعجب من مُسلم كيف أدخل هذا الحديث في الصَّحيح، عن محمَّد بن عبد الوهَّاب وهو مَعْلُول. "الإرشاد" (٢/ ٨٠٨ - ٨٠٩)، فلعلَّ الإمام أدخله في الصَّحيح؛ لأن رواية إبراهيم النَّخَعي، عن ابن مَسْعُود محمولة على الاتِّصال؛ وذلك لما روه ابن سعد في "الطبقات" (٦/ ٢٨٠)، والتِّرمذي في "العلل الصغير الجامع" "العلل" ٦/ ٤٧٦ كلاهما عن شعبة، عن الأعمش، قال قلتُ لإبراهم النَّخعي: أَسْنِد لي عن عبد الله بن مَسْعُود، فقال إبراهيم: إذا حَدَّثْتُكُم عن رجل، عن عبد الله فهو الذي سمعتُ، وإذا قلتُ: قال عبد الله، فهو عن غيرِ واحد عن عبد الله. قال ابن رجب: =