(٢) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٢٣). (٣) "الثقات" (٦/ ٤٣٦). (٤) "الصحيح" (١/ ٨٣)، رقم (١٣٣). (٥) قال أبو الفضل ابن عمَّار الشَّهيد: وليس هذا الحديث عندنا بصحيح؛ لأن جَرِير بن عبد الحَمِيد، وسُلَيمان التَّيمي روياه عن مُغِيرة، عن إبراهيم ولم يذكرا عَلْقَمة، ولا ابن مَسْعُود. "علل أحاديث صحيح مسلم" (ص ٣٢)، وقال الخليلي: وهذا الحديث أرسله أبو عوانة، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن عبد الله. .. قال لي عبد الله بن محمَّد القاضي الحافظ: أعجب من مُسلم كيف أدخل هذا الحديث في الصَّحيح، عن محمَّد بن عبد الوهَّاب وهو مَعْلُول. "الإرشاد" (٢/ ٨٠٨ - ٨٠٩)، فلعلَّ الإمام أدخله في الصَّحيح؛ لأن رواية إبراهيم النَّخَعي، عن ابن مَسْعُود محمولة على الاتِّصال؛ وذلك لما روه ابن سعد في "الطبقات" (٦/ ٢٨٠)، والتِّرمذي في "العلل الصغير الجامع" "العلل" ٦/ ٤٧٦ كلاهما عن شعبة، عن الأعمش، قال قلتُ لإبراهم النَّخعي: أَسْنِد لي عن عبد الله بن مَسْعُود، فقال إبراهيم: إذا حَدَّثْتُكُم عن رجل، عن عبد الله فهو الذي سمعتُ، وإذا قلتُ: قال عبد الله، فهو عن غيرِ واحد عن عبد الله. قال ابن رجب: =