كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب السين - [٢٥٦٩] (ع) سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي، أبو محمد الكوفي سكن مكة وقيل: إن أباه عيينة هو المكني أبا عمران - ج: 5 - ص: 206

ابن عُيينة حديثًا، فقيل له: هل فيه ذكر عثمان؟ قال: نعم، ولكنِّي سكتُّ؛ لأني غلام كوفيٌّ (١).

وقال ابن حِبَّان في "الثقات": كان من الحُفَّاظ المُتقنين، وأهل الورع والدِّين (٢).

وقال اللالكائيُّ: هو مستغن عن التَّزكية؛ لتثبُّتِه وإتقانه، وأجمع الحفَّاظ أنه أثبتُ النَّاسِ في عَمْرو بن دينار (٣).

(وقال الذَّهبيُّ (٤): أجمعت الأمة على الاحتجاج به) (٥).

وجزم ابن الصَّلاح في "علوم الحديث" بأنه مات سنة تسع وتسعين (٦). انتهى.

وكان انتقاله من الكوفة إلى مكة سنة ثلاث وستين، فاستمر بها إلى أن مات (٧).

---

(١) "الكامل" (٦/ ٣٢١).
(٢) "الثقات" (٦/ ٤٠٣ - ٤٠٤).
(٣) "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٤١٦).
(٤) "ميزان الاعتدال" (٢/ ١٦١).
(٥) ما بين القوسين ليس في (ف)، و (م)، و (ب).
(٦) "مقدمة ابن الصلاح" (ص ٦٦٣)، وقال الحافظ العراقي أنما ذكره المصنف من عند نفسه من كونه بقيَ بعد الاختلاط نحو سنتين وهم منه، وسبب ذلك وهمه في وفاته، فإن المعروف أنه توفِّي بمكة يوم السبت أوَّل شهر رجب سنة ثمان وتسعين، قاله محمَّد بن سعد، وابن زَبْر، وابن قانع. وقال ابنُ حِبَّان: السبت آخر يوم من جمادى الآخرة. "التقييد والإيضاح" (٢/ ١٤٥٤)، انظر: "الطبقات الكبرى" (٦/ ٤١)، و"تاريخ مولد العلماء" (٢/ ٤٤٣)، و "الثقات" (٦/ ٤٠٣).
(٧) في حاشية (م): "سفيان بن القَرِد في ابن أبي زهير".