للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: وقال أبو زُرعة: صدوق (١).

وقال النَّسائيُّ: ليس بالقويِّ (٢).

وقال العِجْليُّ: في عِداد الشيوخ، ثقة (٣).

وقال ابن الجُنَيد، (قلت لابن مَعِين: عبد الرَّحمن بن مَهْدِيٍّ، حدَّثني أبو يونس، قال: هو سَلْم بن زَرِيرِ ضعيفٌ (٤). وقال غيرُه (٥)، عن يحيى) (٦) بن مَعِين: كان يحيى بن سعيد يُضَعَّفُه.

وقال الحاكم: أخرجه محمَّد (٧) في الأصول، ومُسلم في الشَّواهد، وضَعَّفه يحيى بن مَعِين؛ لقِلَّة اشتغاله بالحديث، وقد حدَّث بأحاديث مستقيمة (٨).

وقال ابن حِبَّان في "الضعفاء": لم يكن الحديث صناعته، وكان الغالبُ عليه الصَّلاح، يُخطئٌ خطأً، فاحشًا، لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثِّقات (٩).


(١) "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٦٤).
(٢) "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (ص ٢٠٥) وفيه: سلم بن زرين، قال المحقق: هكذا في الأصل "رزين"، وفي (ب) و (م) زرير.
(٣) "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٤٢٨).
(٤) "سؤالات الجنيد" عنه (ص ٩١)، و "التاريخ" رواية الدوري (١/ ٢٧٣).
(٥) وهو المفضَّل بن غسَّان الغلابي. "سؤالات الجنيد" عنه ص ١٤٩).
(٦) ما بين القوسين ليس من (ف)، و (م)، و (ب).
(٧) يعني البخاري.
(٨) المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم (٢/ ٧٢٥)، وقال فيه: "قال يحيى: سلم بن زرير ضعيف، وهذا القول من يحيى لقلة اشتغال سلم بالحديث، وقلة روايته وتعهده له، لا لجرح ظهر فيما روى؛ فإنه حدث بأحاديث مستقيمة، كلها صحيحة، قرأ عليَّ أبو علي الحافظ مجموعة أحاديثه فلم تبلغ تمام عشرة أحاديث". وفي "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٤٢٧): فلم تبلغ ثمانية عشر حديثًا.
(٩) كتاب "المجروحين" (١/ ٤٣٦).