للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: عَمْرو بن علي الفَلَّاس، والمُنذر بن الوليد الجارُوديُّ، وزيد بن أَخْزَم، وأحمد بن أبي عُبَيد الله السَّلِيميُّ، وعُقبة بن مُكْرَم، ونَصْر بن علي الجَهْضَمِيُّ، ويحيى بن حَكِيم المُقَوِّم، وبُندار، وأبو موسى، ومحمَّد بن يحيى الذُّهليُّ، وهارون بن سليمان الأصبهانيُّ، وجماعة.

قال الدُّوريُّ، عن ابن مَعِين: ليس به بأس (١).

وقال أبو داود (٢)، وأبو زُرعة (٣): ثقة.

وقال أبو حاتم: ليس به بأس، كثيرُ الوهم، يُكتب حديثُه (٤).

وقال عَمْرو بن علي، عن يحيى بن سعيد: ليس أبو قُتَيبة من الجِمَال التي تَحْمِل المَحَامِل (٥).

قال ابن أبي عاصم: مات سنة مئتين (٦).


(١) "التاريخ" رواية الدوري (٢/ ١١٢).
(٢) "سؤالات الآجري" عنه (ص ١٧٠).
(٣) "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٦٦).
(٤) المصدر السابق.
(٥) كتاب الضعفاء للعقيلي (٣/ ١٢). وقولهم "ليس من جمال المحامل": يعنون به: ليس من الأثبات المُتقنين الذين يضبطون مئات الأحاديث، ويروونها على وجهها دون خطأ فيها ولا وهم، فيُشَبِّهون الثِّقة منهم بالجمل القويِّ الذي يحمل الأثقال المسافات الطَّويلة ويَشُقُّ بها الصَّحراء، دون كلل ولا ملل، فإذا أرادوا توثيق راو قالوا عنه: إنه من جِمَال المَحَامل، وإذا أرادوا أن يُضَعِّفُوه ويُوهِنُوا أمره، قالوا: ليس هو من جِمَال المَحَامل. انظر: "فتح المغيث" (٢/ ٢٩٤)، و "شرح ألفاظ التجريح النادرة" (ص ١٣)، و"معجم ألفاظ وعبارات الجرح والتعديل" (ص ٥٩٠).
(٦) "تهذيب الكمال" (١١/ ٢٣٥)، وكذلك قال ابن زَبْر في "تاريخ مولد العلماء" (٢/ ٤٤٧).