(٢) "سؤالات الآجري" عنه (ص ١٧٠). (٣) "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٦٦). (٤) المصدر السابق. (٥) كتاب الضعفاء للعقيلي (٣/ ١٢). وقولهم "ليس من جمال المحامل": يعنون به: ليس من الأثبات المُتقنين الذين يضبطون مئات الأحاديث، ويروونها على وجهها دون خطأ فيها ولا وهم، فيُشَبِّهون الثِّقة منهم بالجمل القويِّ الذي يحمل الأثقال المسافات الطَّويلة ويَشُقُّ بها الصَّحراء، دون كلل ولا ملل، فإذا أرادوا توثيق راو قالوا عنه: إنه من جِمَال المَحَامل، وإذا أرادوا أن يُضَعِّفُوه ويُوهِنُوا أمره، قالوا: ليس هو من جِمَال المَحَامل. انظر: "فتح المغيث" (٢/ ٢٩٤)، و "شرح ألفاظ التجريح النادرة" (ص ١٣)، و"معجم ألفاظ وعبارات الجرح والتعديل" (ص ٥٩٠). (٦) "تهذيب الكمال" (١١/ ٢٣٥)، وكذلك قال ابن زَبْر في "تاريخ مولد العلماء" (٢/ ٤٤٧).