للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال البخاري: تكلم فيه شعبة (١).

وقال أبو داود: ليس هو عَلَويٌّ (٢)، كان يُبْصِر في النُّجوم، وشَهِد عند عَدِيِّ بن أرطاة (٣) على رؤية الهلال فلم يُجِز شهادته (٤).

وقال النَّسائيُّ: ليس بالقويِّ (٥).

وقال هارون الأعور، عن سَلْم العَلَويِّ: قال لي الحسن: خَلِّ بين النَّاس وبين هِلالهم حتَّى يراه معك غيرُك (٦).

وقال قُتَيبة: يقال إن أشفار عَيْنَيه ابيضَّتْ، وكأنه ينظر فيرى أشفار عَيْنَيْه، فيظُن أنه الهلال (٧).

وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي زُرعة: سلم أحبُّ إليك أو يزيد


(١) كتاب الضعفاء للعقيلي (٣/ ٨)، قال عبد الله بن الإمام أحمد: حدثني عمرو الناقد، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، قال: رأيت شعبة في النوم قبل أن ألقاه، وكان يعجبني لقاؤه، فلقيته، فسألته فقلت: يا أبا بسطام: ما لك ولأبان بن أبي عيَّاش؟ فإن مهديَّ بن ميمون أخبرني عن سلمٍ العلوي أنه رأى أبان بن أبي عيَّاش يكتب عند أنس، قال: سلم ذاك الذي كان يرى الهلال قبل أن يراه الناس بيومين؟ "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٤٣٦).
(٢) في (م) "ليس هو علويًا". قال ابن عديٍّ: وسَلْم العَلويُّ لم يكن من أولاد علي بن أبي طالب، إلا أن قوما بالبصرة كانوا بني علي، فنُسِب هذا إليه. "الكامل" (٤/ ٢٦٠).
(٣) هو عدي بن أرطاة الفزاري، الدمشقي، ولاه عمر بن عبد العزيز البصرة وغيرها من بلاد العراق. "تاريخ مدينة السلام" (١٤/ ٢٥٣).
(٤) "السنن" (٧/ ١٦٧)، رقم (٤٧٨٩).
(٥) "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (ص ٢٠٥) وقال فيه: تكلم فيه شعبة.
(٦) "التاريخ الكبير" (٤/ ١٥٧)، والضعفاء للعقيلي (٣/ ٩).
(٧) "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٦٣).