للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بالبلد، وولي خَراج المدينة، وكان ثقةً كثيرَ الحديث، مات بالمدينة سنة اثنتين وسبعين ومئة (١).

وقال الذُّهليُّ: ما ظننتُ أن عند سُليمان بن بلال من الحديث ما عنده، حتَّى نظرتُ في كتاب ابن أبي أُوَيس؛ فإذَا هُوَ قد تَبَحَّر حديث المدنيين.

وقال أبو زُرعة: سُليمان بن بلال أحبُّ إليَّ من هِشَام بن سعد (٢).

وقال البخاريُّ، عن هارون بن محمَّد المُزَنيِّ: مات سنة سبع وسبعين ومئة (٣).

قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وحكى القولين في وفاته (٤).

وقال الخَليليُّ: ثقة ليس بمُكْثِر، لقي الزُّهريَّ، ولكنَّه يروي أكثر حديثه عن قُدَماء أصحابه، وأثنى عليه مالك، وآخر من حدَّث عنه لُوَين (٥).

وقال ابن الجُنَيد، عن ابن مَعِين، (قال لي عبد الرَّحمن - يعني - ابن مَهْدِيٍّ (٦): إنما وضعه عند أهل المدينة أنه كان على السُّوق، وكان أروى النَّاس عن يحيى بن سعيد (٧).

وقال عبد الرَّحمن بن مَهْدِيٍّ: نَدِمتُ أن لا أكون أكثرتُ عنه (٨).


(١) "الطبقات الكبرى" (٥/ ٤٩٠).
(٢) "الجرح والتعديل" (٤/ ١٠٣).
(٣) "التاريخ الكبير" (٤/ ٤).
(٤) "الثقات" (٦/ ٣٨٨).
(٥) "الإرشاد" (١/ ٢٩٦ - ٢٩٧).
(٦) ما بين القوسين ليس في (ف)، و (م)، و (ب).
(٧) "سؤالات ابن الجنيد" عنه (ص ١٣٦).
(٨) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٤٦).